«غوغل» تضع برنامجًا لتشجيع التصويت في الانتخابات الأميركية

مراقبون ينتقدون علاقة الشركة بالديمقراطيين

«غوغل» تضع برنامجًا لتشجيع التصويت في الانتخابات الأميركية
TT

«غوغل» تضع برنامجًا لتشجيع التصويت في الانتخابات الأميركية

«غوغل» تضع برنامجًا لتشجيع التصويت في الانتخابات الأميركية

رحبت حملة دونالد ترامب الانتخابية بإعلان شركة غوغل أنها وضعت برنامجًا لتشجيع المواطنين على التصويت في الانتخابات الرئاسية. لكن، حذرت المصادر أمس الثلاثاء من «التدخل» في العملية الانتخابية.
وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس الأول الاثنين، كجزء من حملة العلاقات العامة، التي تقوم بها عن دور شركات الإنترنت الأميركية في العملية الديمقراطية، أن شركة غوغل ستوظف محرك البحث العملاق التابع لها لتشجيع المواطنين للتصويت في الانتخابات الرئاسية، وأن «غوغل» ستنشر قوانين الانتخابات في كل ولاية، وطرق التسجيل، وأماكن التسجيل والتصويت. وقالت «غوغل» إن هذا العمل هو «خدمة عامة، وليس حزبيًا، ويعود بالنفع على جميع الناخبين».
في الأسبوع الماضي، قالت «غوغل» إن حجم طلبات البحث المرتبطة بالانتخابات، والمرشحين، والمواضيع الانتخابية الرئيسية، زاد أكثر من أربعة أضعاف عما كان عليه في انتخابات عام 2012 الرئاسية.
في الوقت نفسه، تشارك شركات أخرى في مجال الإنترنت في تشجيع المواطنين للتصويت.
في انتخابات الولايات عام 2010، نشر موقع فيسبوك رسالة تقول: «اذهب وصوت». ووجهها عبر النشرات الإخبارية إلى نحو 60 مليون شخص كانوا في قائمة التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت.
واستخلصت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن جهد فيسبوك هذا زاد إقبال الناخبين على التصويت بنحو 350,000 شخص.
في الشهر الماضي، في مؤتمر عبر الإنترنت، انتقد جوليان أسانغ، مؤسس موقع ويكيليكس، علاقة غوغل مع إدارة الرئيس باراك أوباما، ومع المرشحة الديمقراطية كلينتون. وقال إن «غوغل» «تتورط» في الحملة الانتخابية لصالح كلينتون. وأضاف أن «غوغل» «تدمج بصورة وثيقة» نشاطاتها مع الديمقراطيين في واشنطن «على المستويات الشخصية، والعملية، والمؤسساتية». وأن «غوغل» صارت «تسيطر على قنوات المعلومات حول العالم».
وقال إن إريك شميث، الرئيس السابق لشركة غوغل، هو الآن رئيس شركة تقدم دعمًا معلوماتيًا لحملة كلينتون، وأن شميت، في الوقت نفسه، يشغل منصب مديرًا مناوبًا للجنة التكنولوجيا الحديثة في البنتاغون.
في الشهر الماضي، حذرت دراسة أميركية من العلاقات بين شركات محركات البحث في الإنترنت والتصويت في الانتخابات في أي بلد يستعمل هذه التكنولوجيا. وحذرت الدراسة من أن هذه الشركات أصبحت «تؤثر سلبًا أو إيجابًا» في آراء الناخبين وطرق تصويتهم. وأنه «يكفي أن تتدخل أي شركة بحث بإعادة ترتيب نتائج البحث» عندما يبحث شخص عن معلومة عن مرشح، أو عن موضوع انتخابي.
أجرى الدراسة روبرت إبشتاين ودونالد روبرتسون، الخبيران في معهد التكنولوجيا والأبحاث السلوكية في كاليفورنيا. وقالت الدراسة إن النتائج التي تقدمها محركات البحث، في أي مجال، صارت «تؤثر في سلوك الناس بصور واضحة جدًا». وأن ترتيب نتائج البحث «صار يحدث أثرًا سحريًا في عقل المستخدم». وأن تتبع حركة العين أمام شاشة الكومبيوتر توضح أن الناس «بصورة عامة، يتصفحون نتائج البحث حسب ترتيبها الذي يظهر به.. حتى إذا كانت غير مناسبة لموضوع بحثهم، أو حتى إذا كانت غير منطقية».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.