قالت ميلانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إنها تفضل الابتعاد عن السياسة، وإذا فاز زوجها برئاسة الجمهورية، ستركز على المشاريع النسائية والاجتماعية.
وعن أول مرة قابلت فيها ترامب، قالت في مقابلة مع مجلة «واشنطن بوست»، إنها كانت في مكان لعرض الأزياء عندما قابلته، ورغم أنه كان متزوجًا خلال جزء من تلك الفترة، صارا صديقين. وقالت «بطريقة ما»، استمرت الصداقة خمس سنوات.
لماذا عرض عليها ترامب الزواج بعد هذه الصداقة الطويلة؟
قالت إنها كانت، في عام 2004، متسابقة في برنامج «ابريتيس» (المتمرن) الذي كان يقدمه ترامب في التلفزيون. في البداية، أحسست بالتشاؤم لأن المذيع نطق اسمها خطأ «ميلانيا كونوس». لكنها أجابت على أسئلة ترامب إجابات أعجبته. بعد ذلك بأسبوعين عرض عليها الزواج. وبعد ذلك بسنة، تزوجا.
كان الزواج «عرسًا في الأبهة والثراء». وقضى مصممو فستان الزواج في محلات «كرستيان ديور» 6 شهور يعدون الفستان. وكان هناك أشهر المغنين في العالم: بيلى جول، التون جون، بول انكا... إلخ.
وحضره الرئيس السابق بيل كلينتون، وزوجته هيلاري، المرشحة الحالية لرئاسة الجمهورية ضد ترامب. وعن الصورة المشهورة التي التقطت أثناء حفل الزواج، وفيها الأربعة يضحكون معًا، قالت ميلانيا إنها لم تكن تتوقع، وقت التقاط الصورة، أن يحدث ما يحدث خلال الحملة الانتخابية الحالية. وقللت من نقد كلينتون وزوجته، وقالت: «لن تغير السياسة العلاقات القوية بيننا».
وقللت من أهمية الإساءات التي تلحق بها في مواقع التواصل الاجتماعي. (في «تويتر»، يتبعها ربع مليون تابع تقريبًا. ويتبع زوجها أكثر من عشرة ملايين تابع).
قالت إنها كانت «نشيطة جدًا» في صفحتها في الإنترنت، «ميلانيا ترامب دوت كوم»، لكن الصفحة ألغيت عندما ترشح زوجها لرئاسة الجمهورية، «خوفًا من المشكلات».
لكن، قبل ذلك، كانت تضع في صفحتها صورًا، مثل: صورة وهي تطبخ البيتزا في مطبخ العائلة العملاق. وصورة لمدينة نيويورك من الجو، من طائرة زوجها. وصورة «سيلفي»، ومعها عبارة: «ذاهبة من المنزل الشتوي إلى المنزل الصيفي».
في الوقت الحاضر، تغرد قليلاً في صفحتها في «تويتر». في الشهر الماضي، غردت مرات كثيرة بسبب أخبار بأنها كانت متزوجة قبل ترامب، وأنها لم تدخل الجامعة في وطنها الأول سلوفينيا، وأنها خرقت قانون الهجرة الأميركي. وفي كل تغريدة، نفت هذه المعلومات.
وقالت إنها جاءت إلى الولايات المتحد أول مرة عام 1996، بكفالة شركة عارضات أزياء أميركية في نيويورك. وقابلت ترامب أول مرة عام 1998، وتزوجا عام 2005.
ورفضت الحديث عن الصور العارية التي ظهرت في الإنترنت في الشهر الماضي، التي التقطت في نيويورك عام 1995.
وقالت ميلانيا إن شركة عارضات أزياء أميركية كفلتها بتأشيرة عمل مؤقتة. لكنها هي «سئمت» من العودة إلى سلوفينيا كل مرة وأخرى لتجديد تأشيرة دخولها إلى الولايات المتحدة. لهذا، في عام 2001، بعد 6 أو 7 سنوات في الولايات المتحدة، تقدمت وحصلت على الإقامة الدائمة (غرين كارد). وبعد ذلك بخمس سنوات، عام 2006، حصلت على الجنسية الأميركية، بعد عام من زواجها.
وقالت: «جئت إلى الولايات المتحدة لتطوير عملي كعارضة أزياء. كنت أعتقد أنني سأبقى لفترة قصيرة، ثم أعود إلى سلوفينيا. لكني نجحت نجاحًا لم أتوقعه. لهذا، قررت أن أبقى هنا، وأن أحصل على الإقامة الدائمة. لم أفكر أبدًا أن أزور أي أوراق، أو أخرق أي قانون. يجب على كل شخص أن يتبع القانون. حصلت على الإقامة الدائمة بطريقة قانونية. ثم حصلت على الجنسية بطريقة قانونية، أيضًا».
زوجة ترامب: فستان زواجي صمم في 6 شهور وكلينتون وهيلاري كانا من المدعوين
تفضل الابتعاد عن السياسة وستركز على المشاريع النسائية والاجتماعية
زوجة ترامب: فستان زواجي صمم في 6 شهور وكلينتون وهيلاري كانا من المدعوين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة