زوجة ترامب: فستان زواجي صمم في 6 شهور وكلينتون وهيلاري كانا من المدعوين

تفضل الابتعاد عن السياسة وستركز على المشاريع النسائية والاجتماعية

الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري خلال الحفل
الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري خلال الحفل
TT

زوجة ترامب: فستان زواجي صمم في 6 شهور وكلينتون وهيلاري كانا من المدعوين

الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري خلال الحفل
الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري خلال الحفل

قالت ميلانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إنها تفضل الابتعاد عن السياسة، وإذا فاز زوجها برئاسة الجمهورية، ستركز على المشاريع النسائية والاجتماعية.
وعن أول مرة قابلت فيها ترامب، قالت في مقابلة مع مجلة «واشنطن بوست»، إنها كانت في مكان لعرض الأزياء عندما قابلته، ورغم أنه كان متزوجًا خلال جزء من تلك الفترة، صارا صديقين. وقالت «بطريقة ما»، استمرت الصداقة خمس سنوات.
لماذا عرض عليها ترامب الزواج بعد هذه الصداقة الطويلة؟
قالت إنها كانت، في عام 2004، متسابقة في برنامج «ابريتيس» (المتمرن) الذي كان يقدمه ترامب في التلفزيون. في البداية، أحسست بالتشاؤم لأن المذيع نطق اسمها خطأ «ميلانيا كونوس». لكنها أجابت على أسئلة ترامب إجابات أعجبته. بعد ذلك بأسبوعين عرض عليها الزواج. وبعد ذلك بسنة، تزوجا.
كان الزواج «عرسًا في الأبهة والثراء». وقضى مصممو فستان الزواج في محلات «كرستيان ديور» 6 شهور يعدون الفستان. وكان هناك أشهر المغنين في العالم: بيلى جول، التون جون، بول انكا... إلخ.
وحضره الرئيس السابق بيل كلينتون، وزوجته هيلاري، المرشحة الحالية لرئاسة الجمهورية ضد ترامب. وعن الصورة المشهورة التي التقطت أثناء حفل الزواج، وفيها الأربعة يضحكون معًا، قالت ميلانيا إنها لم تكن تتوقع، وقت التقاط الصورة، أن يحدث ما يحدث خلال الحملة الانتخابية الحالية. وقللت من نقد كلينتون وزوجته، وقالت: «لن تغير السياسة العلاقات القوية بيننا».
وقللت من أهمية الإساءات التي تلحق بها في مواقع التواصل الاجتماعي. (في «تويتر»، يتبعها ربع مليون تابع تقريبًا. ويتبع زوجها أكثر من عشرة ملايين تابع).
قالت إنها كانت «نشيطة جدًا» في صفحتها في الإنترنت، «ميلانيا ترامب دوت كوم»، لكن الصفحة ألغيت عندما ترشح زوجها لرئاسة الجمهورية، «خوفًا من المشكلات».
لكن، قبل ذلك، كانت تضع في صفحتها صورًا، مثل: صورة وهي تطبخ البيتزا في مطبخ العائلة العملاق. وصورة لمدينة نيويورك من الجو، من طائرة زوجها. وصورة «سيلفي»، ومعها عبارة: «ذاهبة من المنزل الشتوي إلى المنزل الصيفي».
في الوقت الحاضر، تغرد قليلاً في صفحتها في «تويتر». في الشهر الماضي، غردت مرات كثيرة بسبب أخبار بأنها كانت متزوجة قبل ترامب، وأنها لم تدخل الجامعة في وطنها الأول سلوفينيا، وأنها خرقت قانون الهجرة الأميركي. وفي كل تغريدة، نفت هذه المعلومات.
وقالت إنها جاءت إلى الولايات المتحد أول مرة عام 1996، بكفالة شركة عارضات أزياء أميركية في نيويورك. وقابلت ترامب أول مرة عام 1998، وتزوجا عام 2005.
ورفضت الحديث عن الصور العارية التي ظهرت في الإنترنت في الشهر الماضي، التي التقطت في نيويورك عام 1995.
وقالت ميلانيا إن شركة عارضات أزياء أميركية كفلتها بتأشيرة عمل مؤقتة. لكنها هي «سئمت» من العودة إلى سلوفينيا كل مرة وأخرى لتجديد تأشيرة دخولها إلى الولايات المتحدة. لهذا، في عام 2001، بعد 6 أو 7 سنوات في الولايات المتحدة، تقدمت وحصلت على الإقامة الدائمة (غرين كارد). وبعد ذلك بخمس سنوات، عام 2006، حصلت على الجنسية الأميركية، بعد عام من زواجها.
وقالت: «جئت إلى الولايات المتحدة لتطوير عملي كعارضة أزياء. كنت أعتقد أنني سأبقى لفترة قصيرة، ثم أعود إلى سلوفينيا. لكني نجحت نجاحًا لم أتوقعه. لهذا، قررت أن أبقى هنا، وأن أحصل على الإقامة الدائمة. لم أفكر أبدًا أن أزور أي أوراق، أو أخرق أي قانون. يجب على كل شخص أن يتبع القانون. حصلت على الإقامة الدائمة بطريقة قانونية. ثم حصلت على الجنسية بطريقة قانونية، أيضًا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.