فيصل بن سلمان يدشن كتابًا يوثق تاريخ المدينة المنورة

يسلط الضوء على جهود قادة السعودية في العناية بالحرمين والتراث العمراني

الأمير فيصل يدشن كتاب «المدينة المنورة» الذي يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل يدشن كتاب «المدينة المنورة» الذي يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يدشن كتابًا يوثق تاريخ المدينة المنورة

الأمير فيصل يدشن كتاب «المدينة المنورة» الذي يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل يدشن كتاب «المدينة المنورة» الذي يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ({الشرق الأوسط})

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس نظارة وقف مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، إصدار كتاب «المدينة المنورة» الذي يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ابتداءً من أوائل الصور التي التقطت لها وحتى العهد الحاضر.
ويسلط الكتاب الضوء على جهود قادة السعودية في العناية بالحرمين الشريفين والتراث العمراني الإسلامي ابتداءً من التوسعة الكبرى التي أمر بها المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، والتوسعات اللاحقة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الأمير فيصل بن سلمان: «إن كتاب (المدينة المنورة) يوثق لأبرز الصور الفوتوغرافية للمدينة المنورة، لإثراء الرؤية البصرية لتاريخها وتوظيف التأثير الذي تقدمه للمطلعين عليها، وتشجيع استخلاص المعاني والمعلومات التي تنطق بها»، مضيفًا أن محتوى الصور ليس إلا نماذج لتكون مادة مناسبة للتعريف بالمدينة عبر التاريخ ولحفظ المضامين التي رصدها.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى أهمية «التوثيق التاريخي من خلال هذا الكتاب الذي يكون وسيلة للمزيد من التفكير في خدمة معلومات المدينة المنورة من خلال الصور الفوتوغرافية التي ترصد التاريخ وتتيح للباحثين الدراسة المعمقة عن جوانب العمران والإنسان لهذه المدينة المقدسة التي نعتز ونتشرف بخدمتها وخدمة أهاليها والمسلمين الوافدين إليها».
وأصدرت دارة الملك عبد العزيز كتاب «المدينة المنورة» من خلال منظومة عمل متكاملة حصلت من خلالها على أهم الصور وأندرها من مصادر مختلفة في العالم، بما فيها مشاركات نادرة من مقتنيات أبناء المدينة المنورة.
كما لفت رئيس مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد النعمان، إلى عناية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز بشؤون المدينة المنورة، ومتابعته باهتمام تطورها، وإضافة نقلات حضارية إليها ومن ذلك الاهتمام بتوثيق تاريخها والعناية بها، ومبادرته بفكرة إصدار كتاب يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ابتداءً من أوائل الصور التوثيقية وحتى العهد الحاضر.
وأضاف أن أمير منطقة المدينة المنورة أشرف شخصيًا على إصدار الكتاب الذي تولت نشـره دارة الملك عبد العزيز والتي عملت على الحصول على أهم الصور وأندرها من مصادر مختلفة في السعودية والعالم بما فيها مشاركات نادرة من مقتنيات أبناء المدينة المنورة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.