بعد مقاطعة «بنك صنعاء».. تحرك لاستحداث «مركزي موازٍ»

السعودية تجدد دعوتها للأطراف اليمنية إلى الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أثناء الجلسة (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أثناء الجلسة (واس)
TT

بعد مقاطعة «بنك صنعاء».. تحرك لاستحداث «مركزي موازٍ»

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أثناء الجلسة (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أثناء الجلسة (واس)

جددت السعودية أمس, دعوتها لأطراف الأزمة اليمنية كافة، إلى الالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها القرار 2216.
ونوه مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بجدة أمس، بالبيان الصادر عن مجموعة السفراء الـ18 بشأن اليمن، وما عبر عنه من قلق تجاه الأعمال الأحادية وغير الدستورية التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام، والحوثيون وأنصارهم في صنعاء.
إلى ذلك, كشف مسؤول مالي يمني لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات تجريها الحكومة لاستحداث بنك مركزي مواز، في الوقت الذي شرعت فيه 3 محافظات يمنية محررة بتطبيق فعلي لمقاطعة البنك المركزي في صنعاء.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الإشارة إلى اسمه, إن الترتيبات تجري لبحث الخيار البديل بـ«الطرق المناسبة»، خاصة فيما يتعلق بالجهة التي ستورد إليها أموال الإيرادات العامة للدولة من المحافظات المحررة.
وأعلنت محافظة المهرة (أقصى شرق اليمن) أمس، فك ارتباطها مع البنك المركزي اليمني، في حين تسير محافظتا مأرب وعدن على النهج نفسه. وقال المسؤول المالي إن كثيرا من المحافظات سوف تتخذ الإجراء نفسه في وقت قريب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.