6 معسكرات إيرانية جنوب كركوك.. وأخرى في الطريق

«الشرق الأوسط» تكشف أسماء كبار ضباط فيلق القدس فيها

صورة أرشيفية لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني في جنوب كركوك
صورة أرشيفية لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني في جنوب كركوك
TT

6 معسكرات إيرانية جنوب كركوك.. وأخرى في الطريق

صورة أرشيفية لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني في جنوب كركوك
صورة أرشيفية لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني في جنوب كركوك

تدير إيران 6 معسكرات قرب مدينة كركوك في شمال العراق ينتشر فيها نحو 1500 من جنود وضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما أن طهران تخطط لفتح معسكرات أخرى بين كركوك والموصل وصولا إلى الحدود السورية، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وقال قائد الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني، حسين يزدان، إن «محمد رضا شهلايي، وهو أحد القادة الرئيسيين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يشرف على تحركات وعمليات الفيلق وكل القوى والفصائل التابعة له في شمال العراق، ويعمل تحت إمرة شهلايي، شخص آخر باسم إقبالي بور، وهذا الضابط يدير مع هيئة أخرى من المسؤولين الإيرانيين ميليشيات الحشد الشعبي ميدانيا»، مشيرا إلى أن الهيئة تضم رجل الدين محمد علي كرمي مسؤول العقيدة والسياسة في الفيلق، وحسن مهدوي مسؤول التدريبات العسكرية، وأصغر ترابي مسؤول الاستخبارات، وعلي رضا زنجير زرابي الذي يرأس القسم الإعلامي.
أما قادة فيلق القدس الذين يشرفون على قيادة الميليشيات الشيعية في العراق فهم، حسب القيادي الكردي، كل من محمد رضا شهلايي، ومجتبى الأبطحي، وإيرج مسجدي، وأحمد فروزندة، مشيرا إلى أن كل واحد من هؤلاء برتبة عميد «ويشرف قاسم سليماني قائد فيلق القدس عليهم بشكل مباشر».
بدوره قال مدير الأمن الكردي في طوز خورماتو، المقدم فاروق أحمد، لـ«الشرق الأوسط»: «هناك 3 معسكرات كبيرة لميليشيات الحشد الشعبي جنوب طوز خورماتو، والضباط والمسؤولون العسكريون الإيرانيون، موجدون في هذه المعسكرات}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.