اليمن على طاولة نقاش خليجية ـ أميركية ـ بريطانية في جدة

دبلوماسي روسي لـ «الشرق الأوسط»: لا علاقة لسفننا في خليج عدن بالأحداث

مقاتلون موالون للحكومة اليمنية يحتفلون بعد استعادتهم منطقة الضباب غرب تعز من الحوثيين أمس (رويترز)
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية يحتفلون بعد استعادتهم منطقة الضباب غرب تعز من الحوثيين أمس (رويترز)
TT

اليمن على طاولة نقاش خليجية ـ أميركية ـ بريطانية في جدة

مقاتلون موالون للحكومة اليمنية يحتفلون بعد استعادتهم منطقة الضباب غرب تعز من الحوثيين أمس (رويترز)
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية يحتفلون بعد استعادتهم منطقة الضباب غرب تعز من الحوثيين أمس (رويترز)

أكدت تصريحات متطابقة من مصادر دبلوماسية سعودية ومن الخارجية الأميركية ووزير يمني لـ«الشرق الأوسط» أمس أن مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، ستشهد الخميس المقبل اجتماعا للجنة الرباعية ( السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا ) يسبقه الأربعاء اجتماع خليجي- أميركي - بريطاني وسيصب معظم النقاشات في الاجتماعين في الملف اليمني، ويشارك فيهما وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني بوريس جونسون.
كما سيشارك في الاجتماعات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيح أحمد الذي وصل إلى السعودية الأسبوع الماضي وعقد سلسلة لقاءات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة اليمنية.
ووفقا لوزير يمني صرح لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الإشارة إلى اسمه، فإن مسألة البنك المركزي اليمني ستكون على طاولة النقاش، إلى جانب المستجدات السياسية، وبحث الأزمة وحلول الاستقرار والمصالحة، لا سيما بعد التحركات اليمنية الأخيرة بوقف التعامل مع البنك المركزي اليمني، الذي تقول حكومة الدكتور أحمد بن دغر إنه فرط في الاحتياطات وأسهم في صرف الأموال لصالح المجهود الحربي الانقلابي، وغيّر في النهاية في تركيبة مجلس الإدارة.
إلى ذلك، قال أوليغ دريموف، القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» إن وجود عدد من الفرقاطات الحربية الروسية في خليج عدن يأتي ضمن الأعمال الروتينية التي تقوم البحرية الروسية خلالها بمكافحة القرصنة في منطقة القرن الأفريقي، نافيًا أي علاقة لها بالأحداث الدائرة في اليمن.
ميدانيا، أعلنت قوات الشرعية، تطهيرها الكامل لجبل (الهان) الاستراتيجي في الجبهة الغربية لمحافظة تعز، وهو ما شكل فكا جزئيا لحصار المحافظة من ميليشيات الانقلاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.