مهرجان الإبداع الطفولي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

عروض مسرحية ومسابقة غنائية وأنشطة فنية بمشاركة 7 دول عربية

مهرجان الإبداع الطفولي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم
TT

مهرجان الإبداع الطفولي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

مهرجان الإبداع الطفولي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

ينطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان مهرجان الإبداع الطفولي الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين تحت شعار «حماية الأطفال من العنف والتطرف» بمشاركة محلية وعربية.
وتشارك في المهرجان عروض مسرحية وفنانون من مصر، وتونس، وفلسطين، والعراق، ولبنان، والمغرب، وسوريا، بالإضافة إلى الأردن.
يقام المهرجان في الفترة من 22 إلى 31 أغسطس (آب) الحالي، وتتوزع أنشطته على ثلاثة محاور هي «مسابقة الغناء» و«مسرح الطفل» و«مسابقة الإبداع الطفولي».
ومن العروض المشاركة في مسرح الطفل العرض المصري «قصاقيص»، والعرض التونسي «أنا سندريلا»، والعرض الفلسطيني «الساحر أوز»، والعرض العراقي «وفجأة صحوت».
ويقدم المهرجان جوائز لأفضل ممثل وممثلة من الأطفال، وكذلك أفضل ممثل وممثلة من الكبار، وأفضل نص مسرحي، وأفضل إخراج، وأفضل عمل متكامل.
وفي مسابقة الغناء تتنافس 12 أغنية من تونس، وفلسطين، والعراق، والأردن، أما مسابقة الإبداع الطفولي فتشمل نظم الشعر وكتابة القصة.
وذكر بيان لوزارة الثقافة الأردنية أن المهرجان سيبدأ بمسيرة كرنفالية مساء اليوم من ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) باتجاه المركز الثقافي الملكي.
ويكرم المهرجان عددا من الشخصيات المحلية والعربية من بينها المغنية والباحثة اللبنانية غادة شبير، والمخرج الفلسطيني فتحي عبد الرحمن، والكاتب المسرحي المصري السيد حافظ.
كما اختارت إدارة المهرجان المغني وعازف العود التونسي لطفي بوشناق «شخصية المهرجان».
وتقام على هامش المهرجان ندوة بعنوان «آليات حماية الأطفال في مواجهة مظاهر العنف المجتمعي» يتحدث فيها مشاركون من مصر ولبنان وفلسطين والأردن، إضافة إلى أربع ورش عمل متنوعة.
كما يقام معرض للكتاب في الساحة الخارجية وقاعة الاستقبال بالمركز الثقافي الملكي، وكذلك معرض فني لأطفال دور الرعاية في قاعة المعارض بالمركز.
وكانت وزارة الثقافة الأردنية أطلقت مهرجاني مسرح الطفل وأغنية الطفل عام 1992، واستمرت في تقديمهما حتى عام 2015 إلى أن تطورت الفكرة وتمخضت عن دمج هذين المهرجانين مع مسابقة الإبداع الطفولي التي أطلقتها الوزارة في 2012 ليتحولوا إلى مهرجان الإبداع الطفولي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.