سلاح «داعش ـ سيناء» الإيراني يهربه متطرفون من السودان وليبيا

خبراء لـ «الشرق الأوسط» : بعضه استخدم في العراق واليمن

مشهد من الدمار في سيناء بعد قيام المتطرفين باستهداف قوات من الجيش (صورة أرشيفية).
مشهد من الدمار في سيناء بعد قيام المتطرفين باستهداف قوات من الجيش (صورة أرشيفية).
TT

سلاح «داعش ـ سيناء» الإيراني يهربه متطرفون من السودان وليبيا

مشهد من الدمار في سيناء بعد قيام المتطرفين باستهداف قوات من الجيش (صورة أرشيفية).
مشهد من الدمار في سيناء بعد قيام المتطرفين باستهداف قوات من الجيش (صورة أرشيفية).

تزخر سيناء بمختلف أنواع الأسلحة؛ فهناك مدافع من عيار 14.5 ملليمتر، وعيار 23 ملليمترًا. وهناك صواريخ «غراد» وقذائف «آر بي جي» التي جرى نهبها من مخازن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وأخيرًا سلاح «إيه إم 50 سيياد» الإيراني.
وبسؤاله عن وصول سلاح إيراني لعناصر «داعش» في سيناء، قال العميد عادل العمدة، المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر، لـ«الشرق الأوسط» إنه بكل بساطة «سلاح وجد طريقه إلى ليبيا من خلال جماعات متطرفة في السودان، ومن ليبيا يتم تهريبه إلى سيناء، سواء عن طريق البر أو عن طريق السواحل. هذه هي السلسلة».
ويقول خبير عسكري مصري في الأسلحة، إن «إيه إم 50 سيياد» ظهر على نطاق واسع بين يدي مقاتلي ميليشيا الحشد الشعبي (موالية لإيران) في العراق، وظهر أيضا في اليمن لدى الحوثيين الممولين من طهران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.