11 قتيلاً و40 ألف منزل متضرر في فيضانات لويزيانا الأميركية

فيضانات لويزيانا الأميركية
فيضانات لويزيانا الأميركية
TT

11 قتيلاً و40 ألف منزل متضرر في فيضانات لويزيانا الأميركية

فيضانات لويزيانا الأميركية
فيضانات لويزيانا الأميركية

أعلنت سلطات لويزيانا الأميركية أن الفيضانات أسفرت عن سقوط أحد عشر قتيلاً على الأقل وألحقت أضراراً بنحو أربعين ألف منزل منذ الجمعة، بينما ما زالت المياه تغمر منطقة باتون روج عاصمة هذه الولاية الأميركية.
وقال حاكم لويزيانا جون بل ادواردز في مؤتمر صحافي "نشهد مستويات غير مسبوقة من الفيضان مع تحرك المياه باتجاه الجنوب".
وانحسرت المياه في بعض المناطق لكن مستوى المياه ارتفع في مناطق أخرى.
وأصدر المكتب الوطني للطقس تحذيرات جديدة من سيول وحلية لمناطق جنوب لويزيانا.
وتقوم فرق الاغاثة بالبحث عن ضحايا محتملين آخرين، بينما يبدو المسؤولون غير متأكدين من عدد المفقودين.
من جهته، قال رئيس فرق الاطفاء في باتون روج ايد سميث "نقوم بعمليات بحث في كل بيت"، موضحاً أن هذه العمليات قد تستمر خمسة أو سبعة أيام أخرى.
من جانبهم، قال مسؤولون أن نحو 40 ألف منزل تضررت وأن 8 آلاف شخص يقيمون حالياً في ملاجئ. وأضافوا أن أكثر من 20 ألف شخص تم إجلاؤهم.
وقال حاكم الولاية إن المياه بدأت تنحسر في مناطق شمال وغرب المنطقة التي تشهد فيضانات لكن مناطق أخرى ما زالت في حالة طوارئ قصوى. وأضاف أن "عدداً كبيراً من الأشخاص ما زالوا يعانون"، موضحاً أن 34 ألف منزل محروم حالياً من التيار الكهرباء في أجواء الحر الشديد ونسبة الرطوبة العالية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».