المغرب يفكك خلية إرهابية جديدة تتكون من 4 متطرفين
الرباط ـ «الشرق الأوسط»: تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (استخبارات داخلية) أمس، من تفكيك خلية إرهابية جديدة تتكون من أربعة عناصر متطرفة ينشطون بين الدار البيضاء وبلدة «المكرن» بإقليم القنيطرة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن «التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهم، الذين بايعوا الأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم داعش، انخرطوا في مشاريع إرهابية خطيرة لزعزعة استقرار وأمن المملكة، حيث خططوا لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف بعض المواقع الحيوية بمدينة الدار البيضاء، وذلك خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي».
وأفادت الداخلية المغربية أنه سيجري تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وكانت السلطات الأمنية المغربية قد أعلنت في 19 يوليو (تموز) الماضي عن أكبر حملة لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، حيث جرى اعتقال 143 شخصا من المشتبه في ميولاتهم المتطرفة وموالاتهم لتنظيم داعش الإرهابي من بينهم 52 فردا تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية (الحبس تحت ذمة التحقيق)، وذلك في ظل التنامي المتواصل للتهديدات الإرهابية على المستويين الجهوي والدولي.
تايلاند: استصدار مذكرة اعتقال بحق مشتبه به على صلة بالتفجيرات
بانكوك - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول بالشرطة أمس إن الشرطة التايلاندية طلبت إصدار مذكرة اعتقال بحق مشتبه به على صلة بالتفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 30 آخرين في أنحاء البلاد. وقال تشيابول تشاتشاديت رئيس قسم تخطيط مكافحة الجريمة: «وافقت المحكمة على إصدار أمر باعتقال مشتبه فيه على خلفية التفجيرات. ولا يمكننا التصريح بهوية هذا الشخص». وهذا هو ثاني شخص يصدر أمر باحتجازه للاشتباه في صلته بالتفجيرات.
وكانت الشرطة قد قالت يوم الأحد الماضي إنها احتجزت شخصا بتهمة الحريق العمد. وقال أحد مسؤولي الشرطة، الجنرال سريفارا رانسبراهاماناكول، إن الحمض النووي (دي إن إيه) الذي تم العثور عليه في موقع أحد التفجيرات في فوكيت طابق الحمض النووي لشخص تورط في تفجير مماثل في جنوب تايلاند عام 2004. وأضاف: «نعتقد أن هذا الشخص سوف يكون المفتاح للتوصل لمرتكبي هجمات الأسبوع الماضي». وقال: «لقد طلبت الحصول على مذكرة اعتقال من المحكمة العسكرية. نأمل أن نحظى بأخبار جيدة خلال الأيام المقبلة».
مقتل شخص وإصابة آخر في قصف بإقليم هلمند الأفغاني
كابل - «الشرق الأوسط»: قتل مدني وأصيب آخر أمس خلال ما سماه المسؤولون أول قصف بقذائف الهاون منذ أعوام في مدينة لاشكر جاه، عاصمة إقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وقالت رضيا بالوش، العضو بالمجلس الإقليمي من هلمند: «هذا توجه جديد يعرض حياة المدنيين للخطر». وأضافت: «المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان قريبة للغاية من المدينة لدرجة أنه يمكنهم إطلاق قذائف هاون عليها». وتحاول القوات الأفغانية وقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على مناطق في هلمند، حيث تشهد منطقتي ناوا وجارمسير الآن قتالا عنيفا.
وقال عامر زواك، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند: «القذيفة قد تكون جاءت من اتجاه منطقة (ناد علي)، حيث يزداد نشاط مسلحي طالبان».