ألمانيا تزود أفراد شرطة بسترات واقية جديدة بعد الهجمات الإرهابية
كولون - زيلاند (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: تعتزم ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية تزويد أفراد شرطة الدورية التابعين لها بسترات واقية جديدة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي حدثت خلال الشهور الماضية. ومن شأن هذه السترات أن تتحمل إطلاق الأعيرة النارية عليها، بما في ذلك بنادق الكلاشينكوف الشبيهة بتلك التي استخدمها الإرهابيون في هجمات باريس. وأوضح وزير الداخلية المحلي للولاية، رالف ياجر، سبب هذه التجهيزات الجديدة عند عرض السترات، اليوم (الاثنين)، في مدينة كولونيا، مبينا أنه لا بد من تجهيز أفراد شرطة الدوريات بأفضل قدر ممكن لأنهم غالبا ما يكونون أوائل أفراد الشرطة الذين يصلون إلى موقع أي هجوم، وأن الهدف من ذلك هو تمكين هؤلاء الأفراد من التصدي لمثل هؤلاء الجناة.
ووفقا لبيانات الولاية، فإنها تستثمر ما يزيد على 10 ملايين يورو في هذه السترات الجديدة.
تايلاند تسعى للتعاون مع ماليزيا بشأن التحقيق في سلسلة من التفجيرات
بانكوك - «الشرق الأوسط»: صرح نائب رئيس الوزراء التايلاندي براويت ونجسوان، أمس، بأن الحكومة العسكرية في البلاد سوف تسعى للتعاون مع السلطات الماليزية بشأن موجة من التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص. وقال ونجسوان للصحافيين إن السلطات سوف تسعى للتعاون مع ماليزيا لأن أحد الهواتف المحمولة وبطاقة وحدة تعريف مشتركة تم استخدامهما في الهجوم، كان قد تم شراؤهما في ماليزيا، موضحا: «لقد تم شراء إحدى بطاقات وحدة تعريف مشتركة في ماليزيا، ولكننا ما زلنا نرى أن هذا الهجوم كان مسألة داخلية». وأضاف قائد الشرطة الوطنية، تشاكتيب تشايجيندا، أن الحكومة لا تشتبه في المتمردين الانفصاليين الجنوبيين في الوقت الحالي، وأنها تركز في التحقيق على «الدوافع السياسية». يشار إلى أن الهجمات على أماكن سياحية ومبانٍ رسمية في 5 أقاليم، يومي الخميس والجمعة، قد أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة أكثر من 30 آخرين، وهناك 10 أجانب على الأقل من بين الضحايا.
يمينيون متطرفون يقتحمون كنيسة أسترالية يتظاهرون بالصلاة كمسلمين
سيدني - «الشرق الأوسط»: قال قس أسترالي، أمس، إن يمينيين متطرفين ارتدوا زيا إسلاميا، وقاطعوا عظة في كنيسة إنجليكانية، مما تسبب في صدمة للمسيحيين الحضور.
وقال الأب كريس جاكسون، القس المساعد في كنيسة جوسفورد الإنجليكانية، في نيو ساوث ويلز، إن جمهور المستمعين للعظة «أصيبوا بصدمة».
وكانت مجموعة تتكون من 10 أشخاص تقريبا من «حزب الحرية» قد اقتحمت الكنيسة، خلال عظة أمس (الأحد) للأب رود بوير، وهو قس مثير للجدل يعرب بصراحة عن دعمه الشديد للطوائف المهمشة في بلاده، ومن بينها المسلمين».
وأضاف جاكسون: «لقد كان شيئا غير متوقع لم يحدث مثله أبدا قبل ذلك.. لدينا بعض الضعفاء من فئات مختلفة، بما في ذلك الأطفال.. لقد كان الحادث مزعجا لنا جميعا». وأشار جاكسون، الذي كان موجودا وقت وقوع الحادث، إلى أن المحتجين تخطوا الحدود، عبر «اقتحام الكنيسة خلال العظة». وصرح لوكالة الأنباء الألمانية بأنه «لو كان قد اتضح أن هؤلاء مسلمون حقا، لكان الأمر قد تسبب في ضجة كبيرة.. إن الناس يأتون إلى الكنيسة ليؤدوا الصلاة في بيئة محترمة وسلمية، ولا بد أن تمتد اللياقة والود للتعامل مع أصحاب الديانات الأخرى».