بلدة فرنسية ثالثة تمنع مايوه البحر «البوركيني»

بلدة فرنسية ثالثة تمنع مايوه البحر «البوركيني»
TT

بلدة فرنسية ثالثة تمنع مايوه البحر «البوركيني»

بلدة فرنسية ثالثة تمنع مايوه البحر «البوركيني»

قرر رئيس بلدة سيسكو في كورسيكا، الجزيرة الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط، حظر مايوه البحر الإسلامي «البوركيني»، على غرار مدينتين أخريين، بعد شجار عنيف يوم (السبت) الماضي بين شبان وعائلات من أصول مغاربية، كما أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الاثنين).
وقال شهود إن شجارا عنيفا اندلع إثر قيام سياح بتصوير نساء يرتدين البوركيني الذي يغطي جميع أنحاء الجسد. وأسفرت المشاجرة عن خمس إصابات وأضرار في الممتلكات. وتم حشد مائة من عناصر الشرطة والدرك لعودة الهدوء.
يذكر أن اثنين من رؤساء البلديات في جنوب فرنسا حظرا في الأسابيع الأخيرة السباحة بالبوركيني، مما أثار جدلا بين أنصار تطبيق العلمانية في الفضاء العام والمدافعين عن حرية التعبير.
وقال إنج بيير فيفوني رئيس البلدية في سيسكو، شمال كورسيكا، إنه سيتم تسجيل قراره حظر البوركيني في المحافظة غدا (الثلاثاء) بالاستناد إلى قرارين سابقين أحدهما من بلدية مدينة كان.
وقد صادق القضاء على قرار بلدية كان.
ويذكر أن حوادث عدة وقعت مع المسلمين في الآونة الأخيرة في كورسيكا. فقد تم تخريب مصلى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد هجوم استهدف عناصر الإطفاء اتهم شبان من أصول مغاربية بالضلوع فيه.
والشهر الماضي، أقرت الجمعية الوطنية في كورسيكا قرارًا يطلب من الدولة إغلاق أماكن عبادة في هذه الجزيرة بعد ساعات من تهديد وجهته جماعة انفصالية إلى المتطرفين.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».