تصطدم التحضيرات لمعركة تحرير الموصل بالمخاوف من نزوح أكثر من مليون مدني من المدينة وهو ما يربك السلطات في بغداد.
ويأتي ذلك في وقت تعلن فيه الأمم المتحدة في العراق أنه لا توجد تخصيصات مالية إضافية لمشكلة النازحين.
وفي هذا السياق ، أكد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين جاسم العطية لـ«الشرق الأوسط» أن «وزارة الهجرة - وفي إطار الإمكانيات التي تملكها - تحاول استيعاب أزمة النازحين بدءًا من محافظة صلاح الدين والشرقاط وصولاً إلى الموصل رغم أن الإمكانيات المتوفرة لا تلبي الأعداد المتزايدة من المهاجرين والنازحين».
وتمهيدا للمعركة المرتقبة تسارعت العمليات العسكرية، أمس، شمال وشرق المدينة من جانب قوات البيشمركة وجنوبها من جانب الجيش العراقي.
وباتت قوات البيشمركة على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة الموصل من الناحية الشرقية، بعد التقدم الذي أحرزته، أمس، من خلال عملية واسعة حررت فيها 11 قرية استراتيجية .
في غضون ذلك، أحكمت القوات الأمنية السيطرة على كثير من أجزاء ناحية القيارة (70 كم جنوب الموصل)، وقال بيان للقيادة المشتركة في وزارة الدفاع إن «قطعات عسكرية من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة عشرة بالجيش تمكنت من تحرير محطة القيارة الغازية وقريتي الحويجة والحواسم».
...المزيد
سيناريو النزوح «المليوني» من الموصل يربك بغداد
البيشمركة تطبق على المدينة شمالاً وشرقًا.. والجيش يتقدم من الجنوب
سيناريو النزوح «المليوني» من الموصل يربك بغداد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة