صالح يهدد أعضاء البرلمان بالقتل إذا غابوا عن اجتماعه اليوم

المبعوث الأممي إلى اليمن: الحل لن يكون إلا سياسيًا

صالح يهدد أعضاء البرلمان بالقتل إذا غابوا عن اجتماعه اليوم
TT

صالح يهدد أعضاء البرلمان بالقتل إذا غابوا عن اجتماعه اليوم

صالح يهدد أعضاء البرلمان بالقتل إذا غابوا عن اجتماعه اليوم

كشفت مصادر برلمانية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، عن سعي عدد من النواب إلى الهروب من صنعاء، تجنبًا لحضور جلسة البرلمان التي دعا إليها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد تهديدات مباشرة بالقتل تلقوها في حال عدم حضورهم الجلسة المزمع عقدها اليوم.
وتأتي الجلسة البرلمانية في إطار سعي الانقلابيين (الحوثي وصالح) إلى شرعنة الانقلاب، بتأسيس مجلس سياسي أعلى للحكم، وتمرير تصويت برلماني بإقرار المجلس، تحقيقًا لهدفين سياسيين يتمثلان في اتهام قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بضرب مبنى البرلمان، والآخر تصفية عدد من النواب الموالين للحكومة الشرعية، وآخرين من أحزاب أعلنت رفضها إعلان المجلس في وقت سابق.
وقال برلمانيون إنهم يسعون من خلال التواصل مع قيادات في الحكومة اليمنية إلى إيجاد وسيلة تمكنهم من الخروج، لضمان سلامتهم، والوصول إلى أقرب المدن المحررة التي يسيطر عليها الجيش الوطني.
تهديدات صالح للنواب، الذين سيحرجه عدم حضورهم لعدم اكتمال النصاب، لم تقتصر على القتل وفقًا لمصادر برلمانية، بل يعتزم بتهديداته، في الساعات الأولى من عقد الجلسة، بعد التأكد من عدم اكتمال نصاب المجلس المقدر بنحو 151 نائبًا، قصف مقر البرلمان.
في غضون ذلك، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في بيان أمس: «إن الخروقات الحاصلة غير مقبولة ولا تخدم مسار السلام»، مضيفًا أن «الحل الكامل لن يكون إلا سياسيًا».
ميدانيًا، واصلت قوات الشرعية أمس تقدمها في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، فيما واصل طيران التحالف أمس، دك مواقع معسكرات ومخازن سلاح الانقلابيين في العاصمة والمناطق المحيطة بها.
وفي تعز، حررت الشرعية منطقة ثعبات، وواصلت تقدمها إلى الجحملية وأطراف حي قريش، وهي المنطقة التي تختبئ فيها ميليشيات الحوثي والموالون لهم من قوات صالح، بعد مواجهات عنيفة سقط فيها عشرات من الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.