أسلحة إيرانية محتملة إلى «داعش سيناء».. ومصر تحقق

طهران تنفي.. وخبراء: التواصل ربما تم عبر وسطاء

شرطي مصري يقف أمام أتوبيس سياحة تعرض لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل 3 سياح كوريين جنوبيين والسائق بالقرب من منتجع طابا في جنوب سيناء عام 2014 (غيتي)
شرطي مصري يقف أمام أتوبيس سياحة تعرض لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل 3 سياح كوريين جنوبيين والسائق بالقرب من منتجع طابا في جنوب سيناء عام 2014 (غيتي)
TT

أسلحة إيرانية محتملة إلى «داعش سيناء».. ومصر تحقق

شرطي مصري يقف أمام أتوبيس سياحة تعرض لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل 3 سياح كوريين جنوبيين والسائق بالقرب من منتجع طابا في جنوب سيناء عام 2014 (غيتي)
شرطي مصري يقف أمام أتوبيس سياحة تعرض لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل 3 سياح كوريين جنوبيين والسائق بالقرب من منتجع طابا في جنوب سيناء عام 2014 (غيتي)

أثارت أنباء حول قيام إيران بإمداد جماعة «ولاية سيناء»، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي بالسلاح، قلقا في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط. وقالت مصادر مصرية وإسرائيلية إن «هناك تحقيقات موسعة حول ما تردد عن تسليح إيران للتنظيم الناشط في شمال شبه جزيرة سيناء، على الحدود مع إسرائيل».
ونشرت مجلة «إسرائيل دفنس» العسكرية الإسرائيلية تقريرًا حول اكتشاف أسلحة إيرانية لدى مقاتلي «داعش» في سيناء. ورغم النفي الإيراني، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن هذا الأمر «موضوع متابعة وتحقيق منذ عدة أشهر في مصر وإسرائيل وغيرهما من الدول التي تتابع وتحاصر نشاط هذا التنظيم»، لافتا إلى أن «هناك صورا وأشرطة فيديو كثيرة تؤكد هذه الحقيقة».
ورجح خبراء عسكريون بمصر أن تكون إيران ضالعة في توصيل أسلحة للتنظيمات المسلحة الناشطة في سيناء، ولكن عبر وسطاء. وقال اللواء خالد عكاشة الخبير العسكري والاستراتيجي في مصر لـ«الشرق الأوسط»: «ربما تكون هناك علاقة بشكل غير مباشر بين (ولاية سيناء) وطهران عبر حركتي حماس و(الجهاد الإسلامي) في غزة».
وذكر موقع المجلة الإسرائيلية أن هناك صورا تظهر عناصر التنظيم يحملون سلاح القنص الإيراني الصنع «صياد AM - 50»، الذي يحاكي بندقية القنص النمساوية «شتاير إتش إس 50»، التي تعتبر من أقوى بنادق القنص في العالم. وقال المصدر الإسرائيلي إن نصف الأسلحة الموجودة لدى «داعش» عموما هي أسلحة أميركية؛ لكن جرت ملاحظة قطع سلاح من صناعات أخرى مثل الصين وإيران وروسيا في الآونة الأخيرة.
في المقابل، نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية أمس تلك الأنباء، ووصفها بالأخبار «الكاذبة». ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن المصدر قوله إن «مزاعم بعض المواقع الإسرائيلية التي تشير إلى أن إيران تبيع الأسلحة لداعش في سيناء المصرية لا أساس لها من الصحة». وأشار إلى أن إيران «لم ولن تتوانى عن بذل أي جهد ممكن» في مجال مكافحة هذه الجماعات المتشددة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.