أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية

أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية
TT

أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية

أسهم أوروبا تهبط بعد نتائج ضعيفة لـ«نوفوزايمز» الدنماركية

هبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم (الأربعاء) متأثرة بانخفاض سهم «نوفوزايمز» بعد إعلان مجموعة من نتائج الأعمال الضعيفة في الربع الثاني، في حين نزل سهم «إي أون» الألمانية أيضًا بعدما سجلت الشركة خسارة صافية.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 3.‏0 في المائة في التعاملات المبكرة مع هبوط جميع مؤشرات القطاعات الفرعية.
وهوى سهم شركة «نوفوزايمز» الدنماركية أكثر من تسعة في المائة بعد إعلان الشركة عن نتائج فصلية أضعف من المتوقعة في الربع الثاني وخفض توقعاتها لمبيعات السنة بالكامل.
وهبط سهم «إي.أون» أكبر شركة مرافق في ألمانيا 7.‏2 في المائة بعد تسجيلها خسارة صافية تجاوزت ثلاثة مليارات يورو (34.‏3 مليار دولار) في النصف الأول من العام.
غير أن سهم «جي فور إس» البريطانية قفز أكثر من 12 في المائة بعد تحقيق أرباح جيدة في النصف الأول. كما أبقت أكبر شركة للأمن في العالم على توزيعات أرباحها دون تغيير.
وكان مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى فتح منخفضا 2.‏0 في المائة في حين نزل مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني 3.‏0 في المائة و«كاك 40» الفرنسي 6.‏0 في المائة و«داكس» الألماني 1.‏0 في المائة في مستهل التعاملات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.