الصحف الأوروبية تعلق على حفل افتتاح ريو بمزيج من الشكوك والحماس

الصحف الأوروبية تعلق على حفل افتتاح ريو بمزيج من الشكوك والحماس
TT

الصحف الأوروبية تعلق على حفل افتتاح ريو بمزيج من الشكوك والحماس

الصحف الأوروبية تعلق على حفل افتتاح ريو بمزيج من الشكوك والحماس

بمزيج من التشكيك والحماس، علقت الصحف الأوروبية أمس السبت على حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو.
في إيطاليا، ذكرت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» «السامبا، الاستعراض، العواطف أولمبياد ريو بدأت»، مضيفة: «حفل الافتتاح جميل، لطيف، يأسر في كل جوانبه، حاول تسليط الضوء على البساطة، لقد منح لحظة من التفاؤل للمدينة، وللعالم الذي يحتاج إلى ذلك بشدة».
وفي روسيا، أشارت صحيفة «سبورت إكسبريس»: «مع إشعال المرجل الأولمبي، فإن دورة الألعاب انتهت بالنسبة للمسؤولين، وحان الوقت للرياضيين، دون متاهات اللجان، دون بيانات، واحتجاجات».
ومن جانبها، أوضحت صحيفة «كومسومولسكافا برافدا»: «حفل الافتتاح كان فاشلا.. حفل من دون أفكار، بدلا من وجود كرنفال في ريو، كان هناك مجرد رقصات تقليدية، فوضى في حركة الأجساد، كان الأمر سيصبح أكثر تأثيرا ورمزية، إذا تم تخصيص أموال حفل الافتتاح للمرجل الأولمبي ومراسم الإشعال».
وفي الدنمارك، ذكرت صحيفة «اكسترابلادت»: «حفل الافتتاح يتناقض بشكل قوي مع كثير من التقارير السلبية التي هيمنت على الأجواء قبل الدورة، لقد جرى الحفل بشكل سلس، لبعض الوقت تم نسيان المشكلات، التي طغت على مدار السنوات خلال الاستعداد للأولمبياد، حتى الوفد الروسي قوبل بالترحاب عندما دخل الملعب».
وفي النرويج، أوضحت صحيفة «في جي»: «حفل الافتتاح يوصف بأنه الحد الأدنى مقارنة بباقي حفلات الافتتاح الأولمبي، لكنه كان مثيرا عندما تم عزف النشيد الوطني البرازيلي، ويوضح كيف تم اكتشاف الدولة المضيفة للأولمبياد مع قدوم الأوروبيين، والأفارقة، واليابانيين».
وفي السويد، ذكرت صحيفة «داجنس نيهيتر»: «بعد كل المخاوف، والأسف على استضافة أول دورة أولمبية في أميركا الجنوبية، فإن حفل الافتتاح نجح في تقديم بداية جيدة بكثير من السعادة والأمل».
وفي النمسا، أشارت صحيفة «ذي كورير»: «ملون، ومبهج، ولكن قوبل بانتقادات واتهامات، المزاج العام لحفل الافتتاح الأولمبي في استاد ماركانا كان متناقضا، مثلما، هو الحال في البلد نفسه».
وأوضحت صحيفة «كرونين»: «لقد كان عرضا متميزا، عرضا ملونا».
وفي بريطانيا، كتبت صحيفة «غارديان» تحت عنوان «بدأت دورة ألعاب ريو» تحت صورة الدراجة البريطانية لاورا تروت، مشيرة إلى أن حفل افتتاح ريو 2016 كان «مزيجا من الاقتران بالوطنية والشعور بالقلق إزاء المناخ».
وفي سويسرا، ذكرت صحيفة «تاجيسانتسيجر»: «من خلال عرض مليء بالألوان، ومفعم بالحياة، أكبر استعراض رياضي في العالم بدأ في ريو دي جانيرو».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.