بريطانيا قلقة على مواطنيها السجناء في إيران

بريطانيا قلقة على مواطنيها السجناء في إيران
TT

بريطانيا قلقة على مواطنيها السجناء في إيران

بريطانيا قلقة على مواطنيها السجناء في إيران

قالت بريطانيا إنّها تشعر بالقلق على مواطنيها المسجونين في إيران، وبينهم عاملة إغاثة من أصل إيراني محتجزة منذ أوائل أبريل (نيسان) الماضي، ويتهمها الحرس الثوري الإيراني بمحاولة الإطاحة بحكومة طهران.
ومثلت نازانين زاغاري – راتكليف، التي اعتقلت أثناء محاولتها مغادرة إيران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامين، أمام المحكمة الثورية يوم الاثنين.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية: «نواصل الحديث عن قلقنا الشديد بشأن السجناء البريطانيين في إيران، وبينهم السيدة زاغاري - راتكليف على أعلى المستويات في لندن وطهران».
وتعمل زاغاري - راتكليف لدى مؤسسة «تومسون رويترز» ومقرها لندن، وهي مؤسسة مستقلة عن شركة «تومسون رويترز»، وعن خدمة «رويترز» الإخبارية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية إنّ رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، أثار القضية أكثر من مرة مع مسؤولين إيرانيين. متابعة: «نشعر بقلق بالغ من التقارير الأخيرة عن أن السيدة زاغاري - راتكليف وجهت لها اتهامات، لكن لم يسمح لها برؤية محامٍ». وأضافت: «لا نزال على استعداد لتسهيل عودة ابنة السيدة زاغاري - راتكليف إلى المملكة المتحدة إذا طُلب ذلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.