خبر خطوبة الأمير هاري أضحى وشيكا

بعد ظهوره مع صديقته كريسيدا في مناسبة رسمية

الأمير هاري خلال زيارته أمس للمتنزه الأولمبي في شرق لندن (أ.ف.ب)
الأمير هاري خلال زيارته أمس للمتنزه الأولمبي في شرق لندن (أ.ف.ب)
TT

خبر خطوبة الأمير هاري أضحى وشيكا

الأمير هاري خلال زيارته أمس للمتنزه الأولمبي في شرق لندن (أ.ف.ب)
الأمير هاري خلال زيارته أمس للمتنزه الأولمبي في شرق لندن (أ.ف.ب)

من الممكن وصف الأمير هاري ابن الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، بأنه الأعزب الأشهر في العالم، كونه رجلا وسيما، وفي الترتيب الرابع لعرش بريطانيا ويتمتع بشخصية شقية ومحببة، ولطالما احتل خبر خطوبته مساحات واسعة في الصحف البريطانية. واليوم، وبحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فخبر إعلان خطوبته على صديقته الراقصة كريسيدا بوناس أصبح وشيكا. فبحسب الصحيفة، فإن عائلة كريسيدا عقدت اجتماعا عائليا لمناقشة الخطوبة، وهذه الأخبار رشحت بعدما اصطحب الأمير كريسيدا ولأول مرة في مناسبة رسمية، كما ظهرا معا الشهر الماضي في استاد وينبلي، وكانت المرة الأولى التي يحضر فيها الأمير مع صديقته معا في نفس الوقت. ففي الماضي، كان يصل كل منهما منفردا إلى أي مناسبة يدعوان إليها، ولكن اليوم، هناك معلومات تفيد بأن الأمير ينوي اصطحاب كريسيدا إلى مقر جدته الملكة إليزابيث الثانية الصيفي في أسكوتلندا الصيف المقبل، وفي حال كانت هذه المعلومات صحيحة، فقد يكون خبر إعلان الخطوبة شبه مؤكد، وتلك الزيارة تعني أن الأمير يريد إطلاع الملكة على وضعه العاطفي وأخذ مشورتها وموافقتها.
كريسيدا بوناس تبلغ من العمر 25 عاما، وهي من عائلة أرستقراطية، والدتها هي الليدي ماري غاي كورزون، عارضة أزياء في فترة الستينات، ووالدها جيفري بوناس، رجل أعمال ثري.
المعروف عن الأمير هاري، أنه شعبي جدا، ويرى كثيرون أنه ليس حاضرا بعد للزواج، فهو من رواد السهر والسفر، ولكن ظهوره مع كريسيدا علنا في أكثر من مناسبة يشير إلى أن الأمير الوسيم على أهبة الزواج ليتبع خطى شقيقه الأمير ويليام الذي تزوج من كيت ميدلتون، واليوم أصبح أبا بعدما رزق في يوليو (تموز) الماضي بالأمير جورج.
المعلومات التي نشرت في «الديلي ميل» أمس، مصدرها أحد أصدقاء كريسيدا الذي أكد أن الأمير هاري سيتزوج من كريسيدا لا محالة، وأنها مسألة وقت فقط، لا أكثر ولا أقل، فهما في حالة حب واضحة، وشخصيتهما متشابهة، فكلاهما يحب السهر والحياة البسيطة والابتعاد عن التصنع، والذي كان يرعب كريسيدا هي فكرة الارتباط بأحد أعضاء العائلة الملكية في بريطانيا، ولكنها بدلت رأيها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وأصبحت أكثر قناعة بالموضوع من ذي قبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.