رقم قياسي جديد لنقل المعادن بالقطارات في السعودية

رقم قياسي جديد  لنقل المعادن بالقطارات في السعودية
TT

رقم قياسي جديد لنقل المعادن بالقطارات في السعودية

رقم قياسي جديد  لنقل المعادن بالقطارات في السعودية

سجلّت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، رقمًا قياسيًا جديدًا لنقل المعادن بالقطارات، وصل إلى 693 ألف طن خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، متجاوزة الرقم القياسي الذي حققته في يونيو (حزيران) الماضي، الذي بلغ 691 ألف طن.
ونقلت قطارات الفوسفات والبوكسايت تلك الكميات من منجمي حزم الجلاميد (شمال المملكة) والبعيثة (القصيم)، إلى معامل التكرير العائدة لشركة «معادن» في ميناء رأس الخير على ساحل الخليج العربي، في 61 رحلة على شبكتها الحديدية التي تربط المناجم بالميناء.
وتمكنت قطارات الفوسفات خلال يوليو الماضي من نقل 388 ألف طن (33 رحلة)، فيما بلغ مجمل ما نقلته قطارات المعادن من البوكسايت أكثر من 305 آلاف طن (28 رحلة) خلال الشهر نفسه.
وبفضل قطاراتها؛ أزاحت «سار» أكثر من 27700 شاحنة عن الطرق في السعودية خلال شهر واحد فقط كانت يمكن أن تنقل الكميات ذاتها، كما أسهم ذلك في توفير 70 في المائة من الوقود المستهلك في نقل الحمولة نفسها بالشاحنات، بحسب «سار».
وعلى الجانب البيئي، أثمر تشغيل قطارات المعادن، في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 75 في المائة، كما تسهم القطارات في توفير السلامة على الطرق وخفض نسب الحوادث عليها التي كانت الشاحنات طرفًا رئيسًا فيها.
وتسيّر «سار»، 6 قطارات لنقل المعادن حاليًا على شبكتها الحديدية التي يبلغ طولها نحو 1400 كيلومتر، حيث أوضحت الشركة أنها نقلت منذ عام 2011، حتى الآن أكثر من 15 مليون طن من الفوسفات (منجم حزم الجلاميد) والبوكسايت (منجم البعيثة).
يذكر أن شركة «سار»، أنشئت عام 2006، بهدف تنفيذ وتشغيل شبكة خطوط حديدية تربط بين مناطق السعودية، من بينها مشروع قطار الشمال، وقطارات التعدين ونقل المعادن، بهدف توفير وسيلة نقل آمنة للركاب المسافرين والبضائع بين عدد من المدن، حيث تتجاوز أطوال خط الشبكة الحديدية المخصصة لقطارات الركاب وقطارات المعادن نحو 2700 كيلومتر تقريبًا، منها 1250 كيلومترا مخصصة لقطارات الركاب.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.