يونكر يعيّن البريطاني جوليان كينغ مفوضًا للأمن في «الأوروبي»

يونكر يعيّن البريطاني جوليان كينغ مفوضًا للأمن في «الأوروبي»
TT

يونكر يعيّن البريطاني جوليان كينغ مفوضًا للأمن في «الأوروبي»

يونكر يعيّن البريطاني جوليان كينغ مفوضًا للأمن في «الأوروبي»

أعلن رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر اليوم (الثلاثاء)، عزمه تعيين جوليان كينغ مفوضا للامن من أجل مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، بدلا من المفوض البريطاني السابق جوناتان هيل الذي قدم استقالته بعد الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي.
وذكرت المفوضية الاوروبية في بيان ان "الرئيس يونكر اعلن (...) عزمه على أن يعهد بحقيبة الامن في الاتحاد إلى السير جوليان كينغ" السفير البريطاني في باريس. مضيفة أنّ كينغ "سيساعد في تطبيق البرنامج الاوروبي على صعيد الامن الذي تبنته المفوضية الاوروبية" في ابريل (نيسان).
ويهدف هذا البرنامج الذي يستمر خمس سنوات، إلى مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والجرائم المعلوماتية. وأوضح البيان أنّه "منصب جديد يكمل عمل المفوضيات الاخرى الموجودة".
وقد أبلغ يونكر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بخياره مساء الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الالكتروني إنّ كينغ الذي أمضى القسم الاكبر من حياته المهنية في أوروبا، يتولى منذ الاول من فبراير (شباط) 2016، منصب سفير المملكة المتحدة في فرنسا.
وشغل أيضًا منصب مدير مكتب البريطانيين بيتر ماندلسون (تجارة) وكاثرين اشتون (دبلوماسية) في المفوضية الاوروبية في 2008-2009.
واستقال المفوض البريطاني السابق جوناتان هيل بعد التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي اواخر يونيو (حزيران). وتولى حقيبته (الاستقرار المالي والاسواق المالية واتحاد اسواق رؤوس الاموال) المفوض الليتواني فالديس دومبروفسكيس والفرنسي بيار موسكوفيسي.
وإذا ما تأكد تعيين كينغ، فسيعمل، كما جاء في البيان، "تحت اشراف فرانس تيمرمانس، النائب الاول للرئيس والمكلف تحسين التنظيم والعلاقات بين المؤسسات ودولة القانون وميثاق الحقوق الاساسية".
كما قال البيان إنّه "سيدعم عمله عمل ديمتريس افراموبولوس، مفوض الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة". وما يزال تعيينه يحتاج إلى موافقة البرلمان الاوروبي، وإلى موافقة جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.