عمّان ترد على المعارضة البحرينية بتأكيد التعاون العسكري مع المنامة

المومني: الأردن سيدرب مئات العسكريين من الخليج الصيف المقبل

عمّان ترد على المعارضة البحرينية بتأكيد التعاون العسكري مع المنامة
TT

عمّان ترد على المعارضة البحرينية بتأكيد التعاون العسكري مع المنامة

عمّان ترد على المعارضة البحرينية بتأكيد التعاون العسكري مع المنامة

أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن بلاده «ستستقبل خلال الصيف المقبل مئات العسكريين من الجنسيات الخليجية لتدريبهم في إطار التعاون الأمني المشترك»، لافتا إلى أن «الحكومة الأردنية ستعلن في حينه تفاصيل عمليات التدريب التي تجري في مراكز متخصصة أنشئت لهذه الغاية».
جاء ذلك أمس في تعليق للوزير الأردني على خبر نشرته المعارضة البحرينية تضمن أسماء أفراد يتبعون لقوات الدرك الأردنية يصل عددهم نحو 500 دركي سجلت مصروفاتهم المالية ضمن أملاك وزارة الداخلية في المنامة.
وقال المومني، إن «التعاون الأمني بين الأردن والبحرين قديم ومستمر». وأوضح أن المجموعات العسكرية الأردنية التي تغادر إلى دول الخليج تعود وتتسلم مكانها بشكل دوري، وهذا ينطبق على دولة البحرين الشقيقة.
وبين المومني، أن «أفرادا من قوات الدرك الأردنية قامت بمهام التدريب والتأهيل في البحرين ورجع جزء منهم إلى الأردن، وبالطبع لهم مستحقات مالية من الدولة المستضيفة التي طلبت الاستفادة من خبراتهم العسكرية، وهذا أمر طبيعي ومعمول به في كل الدول التي يوجد بينها تعاون ثنائي».
وأشار الوزير إلى «وجود متقاعدين عسكريين يتعاقدون أيضا بصفة شخصية مع السلطات البحرينية المسؤولة». وقال: «نفخر بما وصل إليه منتسبو قواتنا وأجهزتنا الأمنية التي أصبحت في مصاف متقدمة تؤهلها للقيام بدور نقل الخبرات».
بدورها، أصدرت وزارة الداخلية البحرينية مساء الأربعاء الماضي بيانا للرد على ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن التعاون الأمني بين البحرين والأردن، ولم ينف البيان ما كشفت عنه وزيرة شؤون الإعلام سميرة رجب التي تزور الأردن حاليا عن وجود للدرك الأردني في بلادها، لكن الداخلية البحرينية أكدت بأنها «الجهة المعنية بأي تصريحات أو بيانات متعلقة بالشؤون الأمنية»، في إشارة منها لتصريحات سميرة رجب التي أثارت زوبعة في البحرين والأردن يوم أول من أمس (الثلاثاء).
وجاء في بيان الوزارة، أن العلاقات الأمنية بين البلدين، قديمة ومستمرة في مجال تبادل الخبرات والتدريب، وذلك بموجب اتفاقية التعاون الأمني وبرامج التدريب التي يجري تنفيذها في هذا الشأن والتي شملت الالتحاق لغايات التدريب.
وأعربت وزارة الداخلية عن اعتزازها بما «وصلت إليه العلاقات البحرينية - الأردنية من مستوى متقدم على صعيد التعاون الأمني بكافة مجالاته وتفعيل أوجه التنسيق وذلك انطلاقا من عمق العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يزيد من قدراتهما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ويعزز آليات تبادل الخبرات والزيارات التي تحقق هذه الأهداف».
وقالت: «كما لا يفوتنا أن نعرب عن تقديرنا للمواقف الأردنية الداعمة لمملكة البحرين في كل المحافل الإقليمية والدولية، بما يجسد متانة علاقات الأخوة والتعاون والتنسيق والمصير المشترك»، مؤكدة أنها «الجهة المعنية بأي تصريحات أو بيانات متعلقة بالشؤون الأمنية».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».