موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

حساب الرئيس التنفيذي لأفغانستان على «تويتر» يتعرض للقرصنة
كابل - «الشرق الأوسط»: تعرض حساب الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، للقرصنة، الليلة الماضية، وذلك على خلفية الخلاف المتعلق بتحويل مسار خط للكهرباء، وكتب «قراصنة فريق الأشباح» رسالة على الحساب جاء فيها: «أفضل الحرية الخطيرة على العبودية المسالمة.#تنوير #حركة التنوير»، وتشير التدوينة إلى «حركة التنوير»، وهي منظمة مدنية في أفغانستان تطالب الحكومة بإعادة تحويل مسار خط كهرباء يجري التخطيط لإقامته ليمر عبر إقليم بايمان، غير المتصل حاليا بشبكة الكهرباء. وكانت الخطط الأولية تتضمن مرور الخط عبر إقليم بايمان، إلا أنه تم تغيير المسار لاحقا. وأعلن «قراصنة فريق الأشباح» مسؤوليتهم عن الهجوم عبر حسابهم على «تويتر»، وسألوا عبد الله: «هل يمكنك أن تسمعني، الآن؟». وأكد جاويد فيصل، المتحدث باسم عبد الله، تعرض الحساب للقرصنة، وطالب القراء بـ«تجاهل» أي شيء يرد على الحساب حتى يتم استرداده».

باكستان: مقتل 7 مسلحين في عملية أمنية في إقليم البنجاب
شيخوبورا (البنجاب) - «الشرق الأوسط»: قتلت عناصر إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، أمس، 7 مسلحين، خلال عملية بمنطقة شيخوبورا، بإقليم البنجاب (شرق باكستان)، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو نيوز» التلفزيونية الباكستانية. فقد وقع تبادل لإطلاق النار بين رجال إدارة مكافحة الإرهاب ومسلحين في بلدة «شار شاك رسالة» بمنطقة شيخوبورا، قتل خلاله 7 مسلحين، وتمكن 3 من الفرار، طبقا للإدارة. وأضافت الإدارة أنه تم تطويق المنطقة لاعتقال المسلحين الفارين، مشيرة إلى أن المسلحين القتلى ينتمون لإحدى الجماعات المتشددة المحظورة. ويعتقد أن المشتبه بهم كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية في مدينة لاهور ومنطقة شيخوبورا. وذكرت الإدارة أنه تم العثور على مواد متفجرة وقنابل يدوية وبندقية «كلاشنيكوف» و3 دراجات بخارية وخرائط لمنشآت حساسة في العملية.

وزير الداخلية الألماني يدعو الأحزاب للوحدة في ظل التهديد الإرهابي
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير الأحزاب في ألمانيا للوحدة، والتوصل لاتفاق في ظل التهديد الإرهابي الحالي. وكتب دي ميزير، في مقال بصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد: «إن الوضع خطير». وأضاف الوزير الألماني أنه يقع على عاتق الأوساط السياسية مسؤولية من دون أن تدخل مع بعضها البعض في نزاع حزبي لا قيمة له. وأشار دي ميزير إلى أنه سوف يعرض مقترحات بشأن اتخاذ إجراءات أمنية أخرى «في إطار دولة القانون»، وكتب الوزير أيضا: «إننا نحارب الإرهاب سويا، بصرامة وحسم وتعقل». وفي ظل النقاش القائم حول العقبات الناتجة عن الهجمات الإرهابية التي شهدتها فورتسبورج وأنسباخ، وجريمة القتل العشوائي في ميونيخ، رفض أولاف شولتس، رئيس حكومة هامبورج، الاستعانة بالجيش الألماني في الداخل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.