صعّد طيران النظام السوري قصفه على مدن وبلدات عدة في محافظة إدلب بشمال غربي سوري؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ودمار في الممتلكات والأبنية السكنية. وأعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال» أمس تعرض مستشفى توليد تدعمه للقصف، مشيرة إلى سقوط عدد من الضحايا.
متحدث باسم المنظمة أبلغ وكالة «رويترز» بأن عدد ضحايا القصف لم يعرف بعد، في حين أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير له عن «غارات نفذتها طائرات حربية على مدينة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي استهدفت مستشفى ومركزا للدفاع المدني». وأشار المتحدث إلى أن هذا هو مستشفى الولادة الوحيد في كفر تخاريم، وهي مسقط رأس الزعيم السوري الوطني الراحل إبراهيم هنانو، وأنه يستقبل 1300 امرأة وطفل شهريا، وأنه أجرى نحو 340 عملية ولادة الشهر الماضي.
للعلم، هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مستشفيات للقصف في سوريا، وتحديدا في محافظتي إدلب وحلاذ، وتسببت غارات جوية الأسبوع الماضي على حي الشعار في مدينة حلب بتوقف أربعة مستشفيات وبنك للدم عن العمل. وأفادت «الدرر الشامية» أيضا بأن 6 أشخاص قضوا بعد أن استهدفت طائرات روسية بلدة سلقين، القريبة من الحدود التركية، مشيرا إلى استهداف الطيران الحربي مدينة كفر تخاريم بأكثر من 6 غارات بالصواريخ دون معرفة حجم الأضرار وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في الأجواء، كما شهدت مدينة بنش غارة من الطائرات الحربية، أودت بحياة ثلاثة أشخاص، بينهم امرأتان.
هذا، وتقوم الطائرات الروسية منذ أكثر من أسبوع بشن غارات متفرقة على مدن وبلدات محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحجة استهداف مقرات «جبهة النصرة»، دون تسجيل أي إصابة للمقرات، وتصيب الغارات في غالبها الأحياء السكنية.
النظام يستهدف مستشفى توليد في أدلب ومركزًا للدفاع المدني
النظام يستهدف مستشفى توليد في أدلب ومركزًا للدفاع المدني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة