بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين

سيكونان أول محطة للطاقة النووية في البلاد منذ عقود

بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين
TT

بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين

بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين

ستبدأ بريطانيا مراجعة جديدة لمشروع تقوده شركة (اي.دي.اف) الفرنسية للطاقة، لبناء مفاعلين نوويين سيكونان أول محطة للطاقة النووية في البلاد منذ عقود.
ووافق مجلس ادارة الشركة بأغلبية بسيطة على المضي قدما في مشروع هينكلي بوينت سي أمس (الخميس)؛ لكن في تحرك مفاجئ قالت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنّها تريد اخضاع المشروع لمزيد من الدراسة. فيما أفاد وزير الاعمال والطاقة جريج كلارك في بيان بعد فترة قصيرة من موافقة الشركة على المشروع "تحتاج بريطانيا لامدادات آمنة ويمكن الاعتماد عليها والحكومة تعتقد أن الطاقة النووية هي جزء مهم في هذا الصدد". وتابع قوله "ستدرس الحكومة بعناية كل الاجزاء المكونة لهذا المشروع وستتخذ قرارها بحلول بداية الخريف".
من ناحية اخرى، ذكرت متحدثة باسم ادارة استراتيجية الاعمال والطاقة والصناعة أنّ دراسة الحكومة لكل تفاصيل هذا المشروع قبل اتخاذ قرار خطوة "سليمة".
وينطوي المفاعلان النوويان اللذان تبلغ قيمتهما 18 مليار جنيه استرليني (24 مليار دولار)، على مخاطر تجارية على كل من فرنسا وبريطانيا. وستتحمل الشركة التكاليف الأولية، وهو الامر الذي تقول نقابات إنّه قد يهدد وجود الشركة بينما التزمت بريطانيا بدفع مثلي سعر السوق للكهرباء التي ستولدها هذه المحطة.
وقالت الشركة التي ارتفعت أسهمها بواقع عشرة في المائة اليوم، إنّها على ثقة في التزام الحكومة البريطانية الجديدة تجاه المشروع.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.