جورجية وابنها يصنعان التاريخ في ريو البرازيل

يمثلان بلدهما معًا للمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد

جورجية وابنها يصنعان  التاريخ في ريو البرازيل
TT

جورجية وابنها يصنعان التاريخ في ريو البرازيل

جورجية وابنها يصنعان  التاريخ في ريو البرازيل

ستكون المشاركة في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو هي الثامنة لمتسابقة الرماية الجورجية نينو سالوكفادزة، لكنها المرة الأولى التي سينضم إليها زميل استثنائي.. ابنها.
ويعتقد أنها ستكون المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد التي سيتنافس فيها ابن ووالدته جنبا إلى جنب. وقالت سالوكفادزة البالغ عمرها 47 عاما لـ«رويترز»: «أنا سعيدة للغاية، وأشعر بفخر كبير لأنني سأنافس بجانب ابني. سنحاول تقديم أفضل ما لدينا».
وكانت سالوكفادزة في 19 من عمرها عندما فازت بذهبية منافسات المسدس الرياضي من مسافة 25 مترا للسيدات والميدالية الفضية لمنافسات مسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار في أولمبياد 1988 في سول عندما كانت تمثل الاتحاد السوفياتي السابق. وحصلت على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2008 في بكين في منافسات مسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار.
وحقق الابن تسوتني ماخافارياني، البالغ عمره 18 عاما، أفضل نتيجة شخصية في منافسات مسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار في بطولة أوروبا في فبراير (شباط) ليتأهل إلى الأولمبياد. وقال ماخافارياني لـ«رويترز»: «هذه سعادة مضاعفة لي لأنني أشارك في الأولمبياد لأول مرة وسأنافس بجانب والدتي في ريو.» وتعتقد سالوكفادزة أن الروابط العائلية لا تهم في الرياضة ولا يمكن أن تؤثر في الحماس والمنافسة.
وأضافت: «لكن الحقيقة أنا أم رغم كل شيء، وسأكون أكبر مشجعة لابني في ريو».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.