{90 عامًا من الأناقة}.. تصاميم تحكي فصول حياة «إليزابيث الثانية»

مئات القبعات والفساتين في الافتتاح الصيفي لقصر باكنغهام

{90 عامًا من الأناقة}.. تصاميم تحكي فصول حياة «إليزابيث الثانية»
TT

{90 عامًا من الأناقة}.. تصاميم تحكي فصول حياة «إليزابيث الثانية»

{90 عامًا من الأناقة}.. تصاميم تحكي فصول حياة «إليزابيث الثانية»

شهد الافتتاح الصيفي لقصر باكنغهام في السنة التي تحتفل فيها بريطانيا بعيد ميلاد ملكتها التسعين معرض «90 عاما من الأناقة من خزانة ملابس الملكة». ضم 150 فستانا, إضافة إلى مئات القبعات , ارتدتها الملكة في لقاءاتها مع ملوك ورؤساء وشخصيات رسمية وأيضا مع فنانين.
الجولة تثير الإعجاب والدهشة في آن واحد، فكل قطعة معروضة تم تصميمها وتنفيذها بدقة متناهية، فما صمم للمناسبات الملكية، مثل التتويج واجتماعات دول الكومنولث جمعت إلى جانب فخامة التصميم والقماش والتطريز، رموز البلاد المنضوية فيها عبر التطريز والنقوش، فهناك في فستان التتويج {الوردة} رمز إنجلترا ورموز ويلز وكندا.
واعتمد هذا الأسلوب أيضا في الفساتين التي صممت لترتديها الملكة في زياراتها الخارجية. وفي عرض بانورامي يبدأ من الزي المصنوع من الحرير الإنجليزي والدانتيل الذي ارتدته إليزابيث الطفلة في مراسم تعميدها في 29 مايو (أيار) عام 1926 وهو الزي الذي صنع بناء على طلب الملكة فيكتوريا لتعميد ابنتها، وتم تصميمه ليماثل فستان زفافها, وارتدته من بعدها إليزابيث و62 طفلا ملكيا من ضمنهم الأمير تشارلز ولي العهد وحفيدها دوق كمبريدج الأمير ويليام, إلى الزي الذي ارتدته مؤخرا في استعراض الحرس الملكي.
وتجدر الإشارة إلى أن الافتتاح الصيفي للقصر يمثل حدثا مهما في جدول السائحين الأجانب والعرب للندن، يُعد له باهتمام وحرص شديدين، ويقدم إلى جانب الجولة في جوانب الغرف التاريخية، معرضا خاصا يتغير كل عام وإن اتحد في موضوعه، وهو إلقاء الضوء على جانب من جوانب حياة ملكة البلاد إليزابيث الثانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.