في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، شرح الدكتور سايمون فيشيل مهمة فريقه البحثي الذي توصل إلى علاج النساء المتعرضات لحالات إسقاط الجنين، بعقار تسييل الدم. وقال أن الأطباء العاملين في علاج العقم ظلوا يوظفون أولاً تقنيات فحص عيوب الكروموسومات لدى الأجنة التي تم توليدها بطرق الإخصاب الصناعي قبل زرعها في رحم أمهاتهم، لإنجاح عملية الولادات الحية لهم. وأضاف فيشيل، البروفسور في التناسل البشري في مؤسسة «كاير» لعلاج العقم في مدينة نوتنغهام البريطانية، أن فريقنا توصل إلى نجاح باهر في حل مشكلات الإنجاب، فقد «لاحظ الفريق أن هناك مجموعات من النساء الخاضعات للإخصاب الصناعي لا يتمكنّ من الإنجاب بسبب حالات إسقاط الجنين». وتبلغ نسبة المصابات بحالات الإسقاط التي تحدث أثناء الحمل الطبيعي للمرأة نحو 20 في المائة عادة.
وقال إن الفريق قام بالبحث عما يجري للنساء المعانيات من الإسقاط أثناء عمليات الإخصاب الصناعي. ووجه أنظاره للبحث في الأسباب الجينية لإسقاط الجنين ورصد تشوها في الجين C4M2. وتعتبر مؤسسة «كاير» الآن رائدة في طرق مسح ورصد هذا التشوه الجيني.
وأضاف فيشيل أن الفريق وجد أن التشوه موجود ما بين 21 في المائة من النساء و26 في المائة من النساء. وأنه رصد ولأول مرة مسؤولية الرجل عن حدوث إسقاط الجنين. ومن بين 103 حالات مدروسة وجد الفريق أن 77 امرأة كانت إما حاملة لهذا الجين المشوه، أو أن زوجها نقله إليها. وختم حديثه: «لقد توصلنا بفضل هذا البحث إلى رفع نسبة الولادات الحية بشكل ملحوظ».
البروفسور سايمون فيشيل لـ«الشرق الأوسط» : نجاح باهر في حل مشكلات الإنجاب
البروفسور سايمون فيشيل لـ«الشرق الأوسط» : نجاح باهر في حل مشكلات الإنجاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة