الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة
TT

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

استقر سعر الذهب دون تغير يذكر، اليوم (الثلاثاء)، بعد الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة، إذ أدى تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة إلى كبح الطلب على المعدن النفيس.
وفقد الذهب نحو 1 في المائة، أمس (الاثنين)، حين سجلت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة، وسط آمال ببلوغ تراجع نتائج الشركات الأميركية مداه، بما يحد من الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا.
وبحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.0 في المائة إلى 1330 دولارا للأوقية (الأونصة)، كما ارتفع الذهب في العقود الأميركية بنفس النسبة إلى 80.13330 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب نحو 25 في المائة منذ بداية العام، وترجع المكاسب الأخيرة لحالة الغموض الناجمة عن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، ومحاولة الانقلاب في تركيا.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 5.0 في المائة إلى 91.19 دولار للأوقية، مسجلة تراجعا للجلسة الرابعة على التوالي.
ونزل البلاتين 4.0 في المائة إلى 74.1087 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 3.0 في المائة إلى 90.641 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.