معرض في نيويورك يحتفي بالكاتبة البريطانية تشارلوت برونتي

يقدم النسخة الأولى من روايتها الأشهر «جين إير»

غلاف الرواية  -  تشارلوت برونتي
غلاف الرواية - تشارلوت برونتي
TT

معرض في نيويورك يحتفي بالكاتبة البريطانية تشارلوت برونتي

غلاف الرواية  -  تشارلوت برونتي
غلاف الرواية - تشارلوت برونتي

يقام في متحف مكتبة مورغان بنيويورك في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل معرض يدور حول الكاتبة البريطانية تشارلوت برونتي، ويقدم النسخة الأولى للطبعة الأميركية من روايتها الأشهر «جين إير» التي طبعت في عام 1847. يحتفل المعرض بالروح الحرة لتشارلوت برونتي ونزعتها الاستقلالية، ويؤكد على ذلك بتثبيت صفحات رواية «جين إير» على حوار بين البطلة والبطل تقول من خلاله: «أنا لست طائرا، ولا تستطيع أي شبكة إيقاعي، أنا إنسان حر بإرادة مستقلة أقرر بها الآن أن أتركك». ومن هذه الجملة يأخذ المعرض عنوانه «تشارلوت برونتي.. إرادة مستقلة». المعرض يقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى المائتين على ولادة برونتي، ويتم بالتعاون مع متحف الأخوات برونتي (برونتي بارسوناج ميوزيام) الكائن في قرية هوارث بإنجلترا.
يضم المعرض أيضا عددا من الأوراق الأدبية والخطابات والكتب النادرة من مجموعة مكتبة مورغان، بالإضافة إلى قطع مستعارة من متحف برونتي في إنجلترا، وتضم قطعا متفرقة ورسومات وصورا. كما ستستعير المكتبة لوحتين شخصيتين للأخوات برونتي من «ناشيونال بورتريت غاليري» بلندن ونسخة رواية «جين إير» من المكتبة البريطانية.
من القطع المهمة أيضا التي ترتبط بتشارلوت برونتي مباشرة يقدم المعرض صفحات من مخطوطات، وأيضا المكتب الذي سطرت عليه إحدى أشهر الروايات العالمية، إلى جانب علبة للألوان وفستان بسيط من قطعتين ارتدته في عام 1850، إلى جانب حذاء برقبة.
تقول كريستين نيلسون، المشرفة على قسم المخطوطات التاريخية والأدبية بمكتبة مورغان لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن «العنصر الذي يهيمن على المعرض هو الإرادة المستقلة التي تمتعت بها تشارلوت برونتي، والخطوات الطموح التي اتخذتها لتصل للنجاح في مجال الإبداع، وأيضا الموقف الشجاع الذي اتخذته بالنشر تحت هوية مستعارة لرجل».
يتتبع المعرض مسيرة تشارلوت برونتي من مربية أطفال خجولة إلى تحولها لشاعرة ثم إلى روائية مهمة. ومن خلال أوائل أعمالها الأدبية التي كتبتها بالريشة بخط دقيق إلى نسخة من روايتها الرائعة «جين إير» يقدم صورة صادقة وحميمية لواحدة من أكثر الأدباء الإنجليز جاذبية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.