أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع تضرر قطاع السياحة من هجوم فرنسا

أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع تضرر قطاع السياحة من هجوم فرنسا
TT

أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع تضرر قطاع السياحة من هجوم فرنسا

أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع تضرر قطاع السياحة من هجوم فرنسا

انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات اليوم (الجمعة) مع هبوط أسهم شركات السياحة والترفيه، عقب هجوم في مدينة نيس الفرنسية أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.
وانطلق مسلح بشاحنة ثقيلة مسرعة صوب حشد يحتفل بالعيد الوطني الفرنسي مساء أمس (الخميس)، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالعمل الإرهابي.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، في حين هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المائة.
وهبطت أسهم شركة أكور الفرنسية لإدارة الفنادق 4 في المائة، في حين نزلت أسهم شركات طيران مثل «إير فرانس – كيه إل إم» و«إيزي جت» ومجموعة «اي.ايه.جي» المالكة للخطوط الجوية البريطانية بنسبة تراوحت بين 1.6 في المائة و3 في المائة.
وهبطت أسهم شركات أوروبية للسلع الفاخرة أيضًا، إذ هوى سهم سواتش 13 في المائة، ليصل إلى أدنى مستوياته في 6 سنوات ونصف السنة، بعدما حذرت أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم من هبوط أرباحها في النصف الأول بنسبة تتراوح بين 50 و60 في المائة.
ولامس سهم سواتش أدنى مستوى له منذ أواخر 2009 بعدما قالت الشركة إنها تتوقع انخفاض المبيعات نحو 12 في المائة في النصف الأول، بسبب تراجع المبيعات في هونغ كونغ وأوروبا.
وانخفضت أيضًا أسهم شركات أخرى للسلع الفاخرة، حيث هبط سهم ريتشمونت 3.3 في المائة، في حين نزل سهم ال.في.ام.اتش 2.5 في المائة.
وفتح مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني على انخفاض نسبته 0.3 في المائة، في حين تراجع داكس الألماني 0.4 في المائة في بداية التداول.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.