موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* توأمان بجنوب أفريقيا خططا لمهاجمة سفارة أميركا
* جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة أمس إن توأمين من جنوب أفريقيا اعتقلا في مطلع الأسبوع كانا يخططان لهجمات على السفارة الأميركية في العاصمة بريتوريا ومنشآت مملوكة ليهود. وقال البريغادير هانجواني مولاودزي المتحدث باسم وحدة الشرطة الخاصة «هوكس» (الصقور) إن 4 من جنوب أفريقيا بينهم التوأمان براندون لي وتوني لي ثولسي يواجهون اتهامات أمام المحكمة تتراوح بين التآمر وجرائم مرتبطة بالأسلحة النارية. وأضاف أن الأربعة الذين اعتقلوا في جوهانسبرغ يوم الأحد سيبقون رهن الاحتجاز حتى 19 من يوليو (تموز) الحالي عندما يتم نظر قضيتهم.
* حبس 4 عمال من بنغلاديش لاتهامهم بتمويل الإرهاب في سنغافورة
* سنغافورة - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في سنغافورة أمس بسجن 4 من بنغلاديش لما بين عامين و5 أعوام، بتهمة تمويل أنشطة إرهابية في قضية سلطت الضوء على أكثر فئات العمالة الوافدة تهميشًا في البلاد. وقالت السلطات إن المتهمين أسهموا بما بين 60 و1360 دولارًا سنغافوريًا ما بين 45 و1000 دولار أميركي، لتمويل هجمات في بلادهم باسم «داعش» في بنغلاديش. وهذه أول قضية تنظرها سنغافورة فيما يتعلق بتمويل أنشطة إرهابية. وقال المدعي الذي طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية إن المبالغ كبيرة بالنسبة لرواتب المتهمين. وتابع أن الأحكام ستبعث «برسالة قوية مفادها أنه سيتم التعامل مع كل نشاط يتعلق بتمويل الإرهاب».
* محامون: الجندية الأميركية المحتجزة مانينغ حاولت الانتحار
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال محامو تشيلسي مانينغ، الجندية الأميركية المحبوسة بعد تسريبها ملفات سرية إلى موقع ويكيليكس، إنها حاولت الانتحار الأسبوع الماضي.
وقال المحامون في بيان مشترك في الأسبوع الماضي: «قررت تشيلسي إنهاء حياتها. ولم تفلح محاولتها في الانتحار». وأكد البيان تقارير إعلامية سابقة بأن نقل مانينغ لمستشفى قريب من الثكنات التأديبية في فورت ليفنوورث في كانساس جاء بعد محاولتها الانتحار.
وقال المحامون إن مانينغ (28 عامًا)، تخضع لرقابة مشددة، ومن المتوقع أن تظل في هذا الوضع لأسابيع.
* إدانة أسترالي بتجنيد مقاتلين أجانب لـ«داعش»
* سيدني - «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة باسم محكمة في أستراليا إن المحكمة أدانت أمس حمدي القدسي المقيم في سيدني بتجنيد 7 شبان للسفر إلى الخارج والقتال في صفوف تنظيم داعش ومع متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا. وأضافت المتحدثة لـ«رويترز» أن المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز أدانت القدسي (42 عامًا)، بمساعدة هؤلاء الشبان على القتال مع جماعات متشددة عام 2013. ومضت قائلة: «الاتهامات هي تقديم أموال وسلع للترويج لأعمال عدائية ودعمها في الخارج. وتصل عقوبة كل من السبعة إلى السجن لـ10 أعوام. ولم يصدر الحكم على القدسي بعد».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».