استطلاع: النساء لا يشعرن بالأمان في ألمانيا.. ومطالب بتعزيز وجود الشرطة في البلاد

استطلاع: النساء لا يشعرن بالأمان في ألمانيا.. ومطالب بتعزيز وجود الشرطة في البلاد
TT

استطلاع: النساء لا يشعرن بالأمان في ألمانيا.. ومطالب بتعزيز وجود الشرطة في البلاد

استطلاع: النساء لا يشعرن بالأمان في ألمانيا.. ومطالب بتعزيز وجود الشرطة في البلاد

أظهر استطلاع ألماني حديث أن أغلب المواطنين في ألمانيا يتمنون تعزيز وجود الشرطة في بلادهم، فيما أكدت نسبة من النساء أنهن لا يشعرن بالأمان.
وقال 74,2 بالمئة من المواطنين الألمان الذين شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي خلال الفترة بين 10 و13 يونيو (حزيران) الماضي، وشمل 2047 شخصا، إنهم يرون أن عدد أفراد الشرطة في ألمانيا محدود للغاية.
وأوضح 11,4 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن عدد أفراد الشرطة في ألمانيا "مناسب تماما"، فيما اعتبر 2,5 بالمئة منهم فقط أن هناك عددا كبيرا للغاية من أفراد الشرطة في ألمانيا.
وأعرب 66 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي تم نشره في صحيفة "بيلد" في عددها الصادر، اليوم (الإثنين)، عن تأييدهم الشديد لزيادة دوريات الشرطة وزيادة الضوابط التي تضعها الشرطة، كما أوضح 58 بالمئة تقريبا ممن شملهم الاستطلاع أنهم يرون أن صلاحيات الشرطة المتوافرة لديها للكشف عن الجرائم تعد محدودة للغاية، فيما قال نحو 25 بالمئة أن هذه الصلاحيات "مناسبة تماما".
وأجاب 44,7 بالمئة من المواطنين الألمان على السؤال عن نوعية المخاطر التي يمكن للشرطة حماية المواطنين منها بقولهم: "إن الشرطة لا يمكنها حمايتنا بفعالية".
ولم ير سوى 21,5 بالمئة فقط من المواطنين أنه يمكن للشرطة توفير الحماية من عمليات السطو على المنازل.
يشار إلى أن عمليات السطو التي يزيد عددها بشكل كبير في ألمانيا منذ أعوام تعد محلا للقلق بالنسبة للمحققين والأوساط السياسية في ألمانيا. ومع ذلك أعرب 51,2 بالمئة من المواطنين الألمان الذين شملهم الاستطلاع أنهم يشعرون بالأمان في ألمانيا، وبلغت نسبة الأشخاص الذين صرحوا بذلك بين الرجال 58 بالمئة تقريبا، لتزيد عن نظيرتها بين النساء والتي بلغت
نحو 45 بالمئة.
ولكن 33,5 بالمئة فقط من النساء صرحن بشكل واضح أنهن لا يشعرن بالأمان في ألمانيا، فيما قال بقيتهن "لا أعلم" أو لم يصرحن بشيء من الأساس.
وتم إجراء هذا الاستطلاع.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.