أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا

أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا
TT

أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا

أوباما: لسنا منقسمين إلى الحد الذي يراه البعض.. وملتزمون بضمان الأمن في أوروبا

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة ليست منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض، وذلك بعد إطلاق النار في مدينة دالاس، والذي أسفر عن مقتل خمسة شرطيين.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي، اليوم (السبت)، إثر قمة الحلف الأطلسي في وارسو، "رغم إن الأسبوع كان أليما جدا، أعتقد أن أميركا ليست منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض"، مؤكدا أن مطلق النار في دالاس لا يمثل الأميركيين من أصل أفريقي.
وعلى هامش آخر قمة يحضرها لحلف الشمال الأطلسي قبل انتهاء ولايته في يناير (كانون الثاني) القادم، تعهد الرئيس الأميركي بالتزام الولايات المتحدة عسكريا بضمان الأمن في أوروبا على المدى الطويل والدفاع عن كل الحلفاء.
وأشار أوباما إلى أن الحلف اتفق على أكبر تعزيز لقدراته الدفاعية الجماعية منذ الحرب الباردة بموافقته على نشر قوات بدول البلطيق وبولندا ردا على ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وأضاف: الأمر الذي لن يتغير هو التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بأمن أوروبا والدفاع عنها.
وتأتي تصريحات أوباما على خلفية حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي وصف فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب حلف الأطلسي بأنه حلف عتيق، واقترح أن يتولى حلفاء الولايات المتحدة مهمة الدفاع عن أنفسهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.