الخارجية الأميركية: السعودية عرضت تقديم قوات لمكافحة «داعش» في سوريا.. وندرس الأمر بجدية

قالت إن للرياض دورًا مهمًا في مكافحة التنظيم وفي مجموعة دعم سوريا

الخارجية الأميركية: السعودية عرضت تقديم قوات لمكافحة «داعش» في سوريا.. وندرس الأمر بجدية
TT
20

الخارجية الأميركية: السعودية عرضت تقديم قوات لمكافحة «داعش» في سوريا.. وندرس الأمر بجدية

الخارجية الأميركية: السعودية عرضت تقديم قوات لمكافحة «داعش» في سوريا.. وندرس الأمر بجدية

أوضح جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أمس، أن لقاء وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مع نظيره السعودي، عادل الجبير، تطرق إلى أهمية مكافحة ودحر «داعش» والهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عرض توفير قوات في حملة مكافحة «داعش»، وناقش مع كيري الحاجة إلى تحقيق انتقال سياسي في سوريا، إضافة إلى مناقشة الوضع في ليبيا واليمن، والتطورات الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الأميركي قد التقى نظيره السعودي، مساء الثلاثاء، في اجتماع لم يكن مقررا على جدول وزير الخارجية الأميركي؛ حيث أعرب جون كيري عن تعازيه لضحايا التفجيرات التي وقعت يوم الاثنين بالمملكة.
وبعد إلحاح الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي للخارجية، مساء أمس، أوضح جون كيربي أن النقاشات حول مساهمات السعودية في جهود مكافحة «داعش» ليست جديدة، وأنه تم التطرق إليها في الماضي وسيستمر النقاش حولها. وقال كيربي: «ليس سرا أننا نناقش الجهود ضد (داعش)، والسعودية لها دور مهم في التحالف ضد (داعش) وفي مجموعة دعم سوريا. وهي فكرة تمت مناقشتها من قبل مع السلطات السعودية ولن تكون آخر مرة، وهناك بالفعل مناقشات جادة حولها».
وأضاف كيربي: «إننا نأخذ المقترح السعودي بجدية، ولم نصل إلى قرار نهائي حوله، ولن أتحدث عن مخططات عسكرية. وقد أوضحنا أن اللقاء تطرق إلى العرض السعودي بتوفير قوات، وهي ليست المرة الأولى التي يتم مناقشة هذا الأمر وسنستمر في مناقشته في إطار زيادة الضغط على (داعش)».
وكانت السعودية قد أعلنت عن جاهزيتها للتدخل البري في سوريا منذ أشهر، وأكد العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في فبراير (شباط) الماضي جاهزية السعودية للحرب البرية في سوريا، وذلك بعد أيام على إعلان الرياض استعدادها للمشاركة بقوات برية لمكافحة تنظيم داعش، في إطار التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي.
وقال عسيري إن السعودية لم تعلن عن رغبتها في المشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف الدولي ضد «داعش» على تنفيذها في سوريا، إلا وعندها الرغبة الجادة في هزيمة التنظيم الإرهابي، وهي في كامل جاهزيتها.



ماكرون يلتقي السيسي في القاهرة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيفية - د.ب.أ)
TT
20

ماكرون يلتقي السيسي في القاهرة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيفية - د.ب.أ)

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء (الأحد) إلى القاهرة في زيارة رسمية تركز على إنهاء الحرب في غزة.

واصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ماكرون لتناول العشاء في سوق خان الخليلي التاريخي وتجولا وسط الحشود، بحسب مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكتب ماكرون على حسابه في منصة «إكس» أنه وصل إلى القاهرة بمواكبة «طائرات رافال المصرية» التي وصفها بأنها «رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي».

واستهل ماكرون زيارته مصر بجولة خاصة في المتحف المصري الكبير الذي سيفتتح رسمياً في يوليو (تموز) المقبل، بعد عقدين على بدء العمل فيه.

ويضم المتحف المطل على أهرامات الجيزة نحو مائة ألف قطعة أثرية مصرية، بينها مجموعة توت عنخ آمون الذهبية، بينما ينتصب عند مدخله التمثال العملاق للملك رمسيس الثاني.

ويعقد الرئيسان المصري والفرنسي محادثات رسمية صباح الاثنين، قبل أن ينضم إليهما ملك الأردن عبد الله الثاني في قمة ثلاثية تناقش التطورات في قطاع غزة.

وحسب «رويترز»، من المتوقع أن يتوجه ماكرون يوم الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من قطاع غزة، حيث يجتمع مع فرق تابعة لمنظمات غير حكومية فرنسية ودولية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصري.

ويرافق ماكرون وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، وحسب الإليزيه، فإن المحادثات ستتناول الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، التابعة للرئاسة المصرية، في وقت سابق إن الرئيسين سيشهدان توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة بين البلدين تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما يشهدان توقيع 10 اتفاقات بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال، تشمل مجالات الصحة والنقل والمياه والطاقة المتجددة.