موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* تنظيم القاعدة يحث المسلمين في الهند على شن هجمات منفردة
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال موقع سايت الأميركي الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت، إن فرعًا إقليميًا لتنظيم القاعدة حث المسلمين في الهند على التمرد وشن هجمات فردية، بعد أن أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أسوأ هجوم للمتشددين تشهده بنغلاديش. وتأتي دعوة تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية بعد تحذيرات لمسؤولين أمنيين وخبراء من أن التنظيمين يحاولان التفوق على بعضهما بعضًا في المنطقة. وفي رسالة صوتية على الإنترنت من المزعوم أنها من عاصم عمر زعيم تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، قال عمر إنه على مسلمي الهند أن يحذوا حذو الشبان في أوروبا ويوجهون ضربات للشرطة الهندية وكبار المسؤولين الهنود، محملاً إياهم مسؤولية العنف الطائفي. ونقل موقع سايت عن تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية قول: «ابدأوا القتال بما منحكم الله من قوة. اقتلوا كبار المسؤولين في المؤسسات والإدارات التي تدفع الناس للقيام بأعمال الشغب هذه». ولم يتسن لـ«رويترز» التأكد من صحة التسجيل.
* شرطة ماليزيا تؤكد صلة «داعش» بهجوم بقنبلة
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أكدت السلطات الماليزية أمس مسؤولية تنظيم داعش عن هجوم بقنبلة على حانة الأسبوع الماضي، الذي من المعتقد أنه أول محاولة ناجحة في البلاد لجماعة متشددة. وقال الشرطي خالد أبو بكر إنه جرى القبض على رجلين لصلتهما بالهجوم، وإنهما تلقيا تعليمات مباشرة من محمد واندي محمد جدي، وهو مقاتل ماليزي معروف بتنظيم داعش. وقال خالد في مؤتمر صحافي: «تلقى الشخصان اللذان ألقي القبض عليهما تعليمات من محمد واندي الذي وجههما لتنفيذ هجمات في ماليزيا على قادة حكومتنا وكبار مسؤولي الشرطة وقضاة. هذه الأطراف الثلاثة تعد مصدر خطر لأنشطة تنظيم داعش». وأضاف أن الشرطة تبحث عن رجلين آخرين يعتقد بأنهما على صلة مباشرة بالهجوم. وكانت الشرطة استبعدت في 28 يونيو (حزيران) الماضي الإرهاب كدافع للهجوم الذي وقع بعد الفجر، أثناء متابعة زبائن الحانة لمباراة في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا على الهواء مباشرة.
* خبيرة في شؤون الشرق الأوسط تتوقع هجمات جديدة لـ«داعش»
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: تتوقع خبيرة شؤون الشرق الأوسط لينا خطيب هجمات جديدة لتنظيم داعش خلال الأسابيع المقبلة، عقب سلسلة الهجمات التي شنها التنظيم خلال الفترة الماضية. وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط لمعهد «تشاتام هاوس» البريطاني أمس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «كلما صار التنظيم تحت ضغط عسكريًا، حاول تعويض ذلك بهجمات في كل أنحاء العالم». وذكرت خطيب أن هذه الهجمات متوقعة على وجه الخصوص في دول أكثر ضعفًا في بنيتها الأمنية، مضيفة أن تنظيم داعش يريد أن يظهر أن لديه نفوذًا وسلطة على المستوى العالمي، بهدف جذب مزيد من الأعضاء وفتح مصادر تمويل جديدة. وأوضحت خطيب أن هذه الهجمات تهدف أيضًا إلى تحدي الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا والعراق. وقالت خطيب: «(داعش) يريد أن يظهر أنه رغم هذا الضغط لا يزال تنظيمًا قادرًا على إلحاق الخسائر».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.