موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* مقتل 4 أشخاص إثر إطلاق نار داخل مستشفى جامعي في إسطنبول
إسطنبول ـ «الشرق الأوسط»: قتل أربعة أشخاص جراء وقوع إطلاق نار داخل مستشفى جامعي بالعاصمة التركية أنقرة، في حادث يبدو أنه يرجع لدوافع شخصية بين الزملاء. وذكر محافظ أنقرة في بيان أن إطلاق النار وقع في الصيدلية المتصلة بكلية الطب في جامعة أنقرة، مشيرا إلى تواصل التحقيقات بشأن الحادث.
وأفادت تقارير بأن مرتكب الحادث هو فني يعمل بالصيدلية وتم القبض عليه واحتجازه لدى الشرطة. وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية إن الجاني كان طرفا في خلاف،وجرى اتهامه من قبل الضحايا بالسرقة ويبدو أن المشكلة تصاعدت وأدت إلى وقوع إطلاق النار. وقالت التقرير إن السلاح الذي استخدم حيازته قانونية ومرخصة.
* مصدر: مبالغة في تقدير عدد مسلحي «داعش» في ليبيا
باريس ـ «الشرق الأوسط»: ذكر مصدر أمني فرنسي أول من أمس أن هناك مبالغة في تقدير عدد مقاتلي تنظيم داعش في ليبيا الذي لا يتجاوز 1000 إلى 1500 رجل في معقلهم بمدينة سرت. وقدرت أجهزة استخبارات أجنبية، أميركية خصوصا، عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا بين 5000 و8000. وقال المصدر الفرنسي «لا نشعر بانتقال مركز ثقل (داعش) إلى جنوب ليبيا، ولم نلحظ أي أمر معين، أو أي تهديد مباشر». وتابع المصدر بأن بعض السودانيين بين أعضاء التنظيم يعودون إلى إقليم دارفور السوداني الذي يمزقه العنف وآخرين وبينهم تونسيون يعودون إلى غرب ليبيا.
ودخلت قوات حكومة الوفاق الوطني التي تلقى اعترافا دوليا مدينة سرت في 9 يونيو (حزيران)، حيث انكفأ المسلحون إلى أحياء المدينة. واختبأ المسلحون في المنازل وزرعوا المتفجرات كما لجأوا إلى الانتحاريين لمواجهة الموالين لحكومة الوفاق الوطني. ومنذ بدء الهجوم قتل نحو 200 عنصر من القوات الموالية للحكومة وأصيب المئات بجروح بحسب مصادر طبية، وما زالت حصيلة قتلى المسلحين الإجمالية مجهولة.
* مسلحون يطلقون سراح رهينة فلبينية
مانيلا ـ «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفلبيني الجديد رودريجو دوتيرتي، إن نرويجيا محتجزا لدى متشددين جنوب الفلبين من المحتمل أن يفرج عنه قريبا، بعد أن تم إطلاق سراح امرأة فلبينية كانت محتجزه معه أمس.
وأفادت الشرطة بأنه تم إطلاق سراح ماريتس فلور فجر اليوم في جزيرة جولو (1000 كيلومتر جنوبي مانيلا)، ونقلت إلى مستشفى قريب لفحصها طبيا، ولم تذكر الشرطة إذا ما تم دفع فدية من عدمه.
وتم نقل فلور من جزيرة جولو، إلى مدينة دافاو حيث التقت بدوتيرتي، وقال دوتيرتي: «استطعت من التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن نأمل، أن يتم الإفراج عن النرويجي كاجارتان سكينجستاد قريبا».
* مقتل وإصابة 28 شخصًا جراء انفجار في باكستان
كويتا (باكستان) ـ «الشرق الأوسط»: لقى ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 25 آخرون، من بينهم نساء وأطفال، في انفجار كبير في سوق المو شوك في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان غرب باكستان أمس، وذكرت قناة «دون» الإخبارية الباكستانية أنه تم نقل القتلى والجرحى، وكلهم من المارة وأصحاب المحلات في المنطقة إلى مستشفى كويتا المدني هناك ثلاثة من المصابين حالتهم حرجة ووقع الانفجار أمام محل في سوق المو شوك المزدحم في الوقت الذي كان يقوم فيه السكان المحليون بالتسوق بمناسبة شهر رمضان. وألحق الانفجار أضرارا بنوافذ وحوائط المحال والمنازل القريبة في هذا الحي المهمش.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.