أكثر من 179 ألف توقيع على عريضة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا

موقع البرلمان ينهار أكثر من مرة بسبب كثرة الإقبال عليه

أكثر من 179 ألف توقيع على عريضة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا
TT

أكثر من 179 ألف توقيع على عريضة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا

أكثر من 179 ألف توقيع على عريضة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا

في أعقاب الصدمة التي أصابت بريطانيا أمس بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء على عضويتها في الاتحاد الأوروبية رغبة 51.9 في المائة من البريطانيين مغادرة الاتحاد، لجأ الآلاف لموقع مجلس العموم البريطاني للتوقيع على عريضة تسمح باعتماد استفتاء ثان.
ومن حجم الضغط على توقيع العريضة التي جمعت حتى كتبة هذه السطور 161.131 ألف توقيع، تعطل الموقع أكثر من مرة ووجد البعض صعوبة في التوقيع على العريضة. ومن تقاليد البرلمان أن تقوم الحكومة بالرد على الموقعين على أي عريضة إذا وصل عددهم إلى 10 آلاف موقع، أما إذا تجاوز العدد المائة ألف فيقوم البرلمان بعقد جلسة لمناقشة العريضة وهو ما سيحدث، حيث تخطى عدد الموقعين الحد الأدنى، ولا شك في أنه سيزيد في الساعات المقبلة. وبدا أن نسبة التوقيع بلغت نحو عشرة آلاف موقع في الساعة.
وجاء في العريضة ما يلي: «نحن الموقعين أدناه ندعو حكومة جلالة الملكة أن تعتمد قاعدة بموجبها أنه إذا قل عدد التصويت سواء بالمغادرة أو بالبقاء عن 60 في المائة وقل عدد المصوتين عن 75 في المائة فإنه يتوجب في تلك الحالة إقامة استفتاء آخر».
وكان 16 مليون شخص في بريطانيا قد صوتوا أول من أمس على بقاء البلاد عضوة في الاتحاد الأوروبي وبلغت نسبة المصوتين 72.2 في المائة ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
من جانبه علق المتحدث باسم مجلس العموم البريطاني بالقول: «نعرف أن الخدمات الرقمية للبرلمان والحكومة قد تعطلت ونعمل الآن على إصلاح الموقع». وستبقى العريضة على موقع البرلمان لمدة ستة أشهر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.