موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

* أودي تعتزم بيع 700 ألف سيارة إلكترونية عام 2025
* انجوشتات – د.ب.أ: كشف تقرير صحافي في ألمانيا أن شركة أودي تعتزم بيع نحو 700 ألف سيارة إلكترونية في عام 2025.
وذكرت مجلة «مانجر ماجاتسين» الألمانية أن من المنتظر أن تشكل السيارات الكهربائية نسبة تتراوح بين 25 إلى 30 في المائة من مبيعات أودي في ذلك العام. من جانبه، رفض متحدث باسم الشركة المملوكة لمجموعة فولكسفاغن التعليق على ما أوردته المجلة في تقريرها ولكنه اكتفى بالقول: «الاتجاه صحيح».
وأضاف المتحدث باسم أودي أن حصة السيارات الهجين والسيارات الكهربائية لدى أودي يجب أن ترتفع بصورة ملحوظة حتى تصل الشركة إلى الأهداف الخاصة بالمناخ، ومن المنتظر أن يبدأ خط إنتاج أول سيارة كهربائية خالصة لأودي.
* الصين تسعى لتشغيل مصفاة جديدة أكتوبر المقبل
* بكين - رويترز: تسعى بتروتشاينا ثاني كبرى شركات التكرير الحكومية في الصين إلى بدء تشغيل مصفاة جديدة في جنوب غربي البلاد في أكتوبر القادم، بما سيزيد واردات البلاد من الخام الآخذة في النمو. وستكون مصفاة أنينج البالغة طاقتها الإنتاجية 260 ألف برميل يوميا في إقليم يوننان أول محطة تكرير صينية كبرى تبدأ الإنتاج في نحو عامين وسط تراجع طاقة التكرير الجديدة التي تضيفها شركات الطاقة الحكومية نتيجة تقلص الأرباح جراء هبوط أسعار النفط.
وقالت مصادر لـ«رويترز» العام الماضي إن شركة أرامكو السعودية تسعى لاستثمار ما بين مليار و1.5 مليار دولار في المصفاة وأصول التجزئة التابعة لبتروتشاينا.
وارتفعت واردات الخام إلى الصين ثاني أكبر مشتر في العالم بنسبة 16 في المائة أو ما يزيد على المليون برميل يوميًا في الأشهر الخمسة الأولى من 2016 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي مسجلة أسرع نمو في أكثر من عشر سنوات.
* مجموعة دولية تقرر إبقاء إيران على القائمة السوداء
* طهران - رويترز: قررت مجموعة دولية تراقب عمليات غسل الأموال على مستوى العالم أمس الجمعة، إبقاء إيران على القائمة السوداء التي تضم البلدان عالية المخاطر، لكنها رحبت بوعود إيرانية بتحقيق تحسن، ودعت لتعليق بعض القيود المفروضة على طهران لمدة عام. وقالت المجموعة في بيان، إنها ترحب بتبني إيران خطة عمل لمعالجة أوجه القصور الاستراتيجية لديها في مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والالتزام السياسي رفيع المستوى بذلك.
ومن ثم علقت مجموعة العمل المالي إجراءات مضادة لمدة 12 شهرًا كي تراقب التقدم الذي تحرزه إيران في تطبيق خطة العمل.
وذكر البيان أنه إذا لم تحسن إيران سجلها فيما يتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب كما وعدت فإن المجموعة تدعو لإعادة تطبيق إجراءات مضادة قوية وستدرس المزيد من الخطوات الإيجابية إذا حدث تحسن.



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».