كومبيوتر لوحي جديد رخيص الثمن من «سامسونغ»

لممارسة الألعاب ومشاهدة ملفات الفيديو

كومبيوتر لوحي جديد  رخيص الثمن من «سامسونغ»
TT

كومبيوتر لوحي جديد رخيص الثمن من «سامسونغ»

كومبيوتر لوحي جديد  رخيص الثمن من «سامسونغ»

كشفت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» أكبر شركة إلكترونيات في كوريا الجنوبية النقاب عن نسخة جديدة من الكومبيوتر اللوحي منخفض الثمن «غالاكسي تاب إيه»، وقالت إن النسخة الجديدة تضمن اتصالاً أفضل بعالم الترفيه.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن الجهاز الجديد يعمل بنظام التشغيل «أندرويد» وهو «غالاكسي تاب إيه 2016» مزود بشاشة عالية الوضوح مقاس 1.‏10 بوصة ومعالج بقوة 6.‏1 غيغاهيرتز، وذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة 2 غيغابايت وفتحة بطاقة ذاكرة صغيرة متحركة بسعة تصل إلى 200 غيغابايت، وكاميرا خلفية بقوة 8 ميغابيكسل وكاميرا أمامية بقوة 2 ميغابيكسل.
وذكرت «سامسونغ» أن النسخة منخفضة الثمن من الكومبيوتر اللوحي توفر أفضل الاستخدامات التي يحتاجها المستخدم لممارسة الألعاب ومشاهدة ملفات الفيديو.. كما أن خاصية «الاتصال السريع» الموجودة في الجهاز الجديد تسهل ربط الجهاز بأي جهاز تلفزيون أو هاتف ذكي لتبادل المحتويات. ومن المقرر بيع الجهاز الجديد بسعر 359 ألف وون كوري جنوبي (309 دولارات) عبر المتاجر الإلكترونية المحلية في كوريا الجنوبية. وهو متاح بلونين؛ الأسود والأبيض.
وقال مسؤول في «سامسونغ» إن الطراز الجديد «عبارة عن منتج يقدم أفضل تجارب الترفيه للمستخدم من خلال شاشة واسعة عالية الوضوح وسهولة في الاستخدام».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.