رونالدو مستاء من إهدار ركلة جزاء وواثق من قيادة البرتغال للدور الثاني

حرم فريقه من الفوز على النمسا وبات بحاجة للفوز على المجر الأربعاء المقبل

رونالدو يندب حظه (أ.ف.ب)  - رونالدو يسدد ركلة في قائم مرمى النمسا ليهدر فرصة تحقيق انتصار للبرتغال (أ.ب.أ)
رونالدو يندب حظه (أ.ف.ب) - رونالدو يسدد ركلة في قائم مرمى النمسا ليهدر فرصة تحقيق انتصار للبرتغال (أ.ب.أ)
TT

رونالدو مستاء من إهدار ركلة جزاء وواثق من قيادة البرتغال للدور الثاني

رونالدو يندب حظه (أ.ف.ب)  - رونالدو يسدد ركلة في قائم مرمى النمسا ليهدر فرصة تحقيق انتصار للبرتغال (أ.ب.أ)
رونالدو يندب حظه (أ.ف.ب) - رونالدو يسدد ركلة في قائم مرمى النمسا ليهدر فرصة تحقيق انتصار للبرتغال (أ.ب.أ)

أعرب نجم ريـال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال لكرة القدم كريستيانو رونالدو عن استيائه لإهداره ركلة جزاء في المباراة ضد النمسا، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في كأس أوروبا في فرنسا، لكنه بدا واثقا من قدرة منتخب بلاده على التأهل إلى ثمن النهائي.
وقال رونالدو الذي أهدر الركلة في الدقيقة 79: «فشلت في التسجيل.. أنا مستاء لأنني كنت في حالة بدنية جيدة.. أهدرت ركلة جزاء، ولكن هذه هي كرة القدم»، مضيفا: «لكنني متأكد أننا سنطور مستوانا من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي».
وللمباراة الثانية على التوالي، أهدر رونالدو فرصة هز الشباك ودخول التاريخ كأول لاعب يسجل في 4 نهائيات متتالية للعرس القاري، لكنه حطم رقما آخر، هو عدد المباريات الدولية مع منتخب بلاده، حيث رفعها إلى 128، بفارق مباراة واحدة أمام النجم السابق لويس فيغو. ولن تحبط ركلة الجزاء الضائعة رونالدو، التي لو سجلت لكان مفعولها كبيرا جدا على الصعيدين الشخصي والوطني، ووعد بالعودة وقيادة بلاده لثمن النهائي. وتحتاج البرتغال إلى الفوز على المجر، الأربعاء المقبل، للتأهل إلى ثمن النهائي.
ولكن وقع الصدمة كان كبيرا جدا لأن رونالدو صاحب الشهية التهديفية العالية أهدر ركلة جزاء كانت ستدخله التاريخ من أوسع أبوابه، وتضع منتخب البرتغال على مشارف التأهل، لكنه سدد الكرة بالقائم الأيمن للمرمى.
وقال رونالدو: «هذه هي كرة القدم.. لكنني متأكد أننا سنطور مستوانا من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي»، متابعا: «اللاعبون بحاجة إلى الاعتقاد بأن التأهل لا يزال ممكنا، إذا فزنا سنتأهل، وأيضًا يتعين على الشعب البرتغالي والمشجعين الذين يحبون البرتغال أن يؤمنوا بذلك».
وتحدث عن الحظ السيئ الذي لازمه في المباراتين الأوليين بقوله: «لن يدوم إلى الأبد، يجب أن نثق بأن الأمور ستسير بشكل أفضل».
وكان المهاجم البرتغالي قد سجل هدفين في كأس أوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة أهداف في 2012. ويملك المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أيضًا فرصة التسجيل في أربعة نهائيات مختلفة، إذ سجل بطولات 2004 و2008 و2012، ولكنه فشل في هز الشباك في المباراتين الأوليين أمام جمهورية آيرلندا (1 - 1) وإيطاليا (صفر - 1).
لكن رونالدو حطم رقم فيغو القياسي، ولحق بالهولندي أدوين فان در سار، والفرنسي ليليان تورام في صدارة اللاعبين الأكثر خوضا للمباريات في العرس القاري.
وتعد هذه ركلة الجزاء التاسعة عشرة التي يهدرها رونالدو في مسيرته حتى الآن، وهو الذي يملك سجلا تهديفيا رائعا، ويكفي أنه حقق إنجازا غير مسبوق بتسجيله أكثر من خمسين هدفا في كل من المواسم الخمسة الماضية مع فريقه ريـال مدريد الإسباني.
وسجل في الموسم المنصرم 51 هدفا للنادي الملكي، منها 16 في دوري أبطال أوروبا، حيث قاده فيها إلى تعزيز رقمه القياسي بإحراز اللقب الحادي عشر على حساب جاره أتليتكو مدريد بركلات الترجيح 5 - 3، بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ونفذ رونالدو الركلة الترجيحية الحاسمة في النهائي على ملعب سان سيرو في إيطاليا في الثامن والعشرين من مايو (أيار) الماضي. ويتصدر المهاجم البرتغالي ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا، برصيد 94 هدفا، متقدما بفارق 11 هدفا على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
من جهته، رفض مدرب البرتغال فرناندو سانتوس الرد عن جميع الأسئلة المتعلقة برونالدو في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، وقال: «أفضل عدم الحديث عن هذا الموضوع». وفي معرض رده عن سؤال حول تصريحه عقب التعادل أمام آيسلندا بأن منتخب بلاده سيتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، قال سانتوس: «أعتقد أنه لا فائدة من الحديث، لا يجدي ذلك نفعا، سنعيش فترة صعبة، ولكن يجب التركيز على المرحلة المقبلة، سنخوض مباراة نهائية في 22 الحالي (ضد المجر في الجولة الثالثة الأخيرة)، وستكون المباراة النهائية الأولى لنا. يجب أن نقوم بتحليل ما حصل».
في المقابل، أعرب مدرب النمسا السويسري مارسيل كولر عن سعادته بفشل رونالدو في ترجمة ركلة الجزاء، وقال: «لحسن الحظ أن كريستيانو رونالدو لم ينجح في تسجيل ركلة الجزاء..كي تواجه لاعبا مثله يملك مؤهلات خارقة للإبداع وصناعة الفرص، ونحن سعداء كونه فشل في هز الشباك طيلة المباراة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.