شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في العاصمة الأميركية واشنطن يوم أمس توقيع اتفاقية التعاون بين مؤسسة «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، مع كلية بابسون العالمية، وشركة لوكهيد مارتين، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
ووقع الاتفاقية في واشنطن من جانب مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، بدر العساكر الأمين العام للمؤسسة، ومن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، ومن كلية بابسون العالمية، الدكتورة كيري هيلي، رئيسة الكلية.
وفي الوقت الذي تعد فيه هذه الكلية أولى ثمرات الشراكة المباركة بين «مسك الخيرية» والمدينة الاقتصادية، فإنها تتوافق مع رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في تطوير المستوى التعليمي والثقافي لدى الشباب، ورعاية ودعم الطاقات الشبابية.
كما يأتي إنشاء هذه الكلية مواكبًا لتطلعات القيادة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. فيما يتصل بتطوير التعليم النوعي لدفع عجلة الاقتصاد وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة كأحد محركات النمو الاقتصادي التي تسهم في إيجاد الوظائف ودعم الابتكار، واحتضان فئة الشباب لتطوير منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية.
وتعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في السعودية، حيث ستقدم كلية بابسون العالمية الكلية الأولى لريادة الأعمال بالولايات المتحدة، وشركة لوكهيد مارتين إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي من خلال تعاونهما مع الكلية السعودية الجديدة، خلاصة خبراتهما في التعليم العالي وفق منهجية مبتكرة في التعليم والتطبيق، فيما ستتضمن الكلية مركز الأبحاث والتطوير في ريادة الأعمال، والذي يعد الأول من نوعه بالسعودية، لتقديم الدراسات الإدارية والاستراتيجية لتطوير قطاع الأعمال، حيث سيتيح لطلبة الكلية فرصة التفاعل والمساهمة الفكرية مع القطاعين العام والخاص.
بدوره رفع فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية وكافة الشركاء، الشكر والعرفان للأمير محمد بن سلمان، على ثقته ودعمه الدائم لقطاع التعليم النوعي وكل ما من شأنه النهوض بالكوادر السعودية الشابة وفق معايير عالمية.
وأضاف الرشيد: «نفخر بإطلاق هذه المؤسسة التعليمية الرائدة على مستوى العالم، التي تحتضنها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والتي سيكون لها دور فاعل في دعم وتطوير قطاعات الأعمال لتشجيع المبادرات النوعية في قطاع التعليم وكل ما من شأنه تطوير الشباب السعودي، حيث تعد الشراكة بين «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية رافدًا مهما لتطوير قطاع الأعمال عن طريق دعم واستقطاب المؤسسات العلمية الرائدة ورفع مستوى وكفاءة الكوادر السعودية في سوق العمل».
من جانبها قالت الدكتورة كيري هيلي رئيسة كلية بابسون العالمية: «قرار التعاون والشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية لافتتاح هذا الصرح التعليمي العالمي نابع من رغبتنا في التوسع وتقديم نموذج حقيقي في ريادة الأعمال، وقد وجدنا أن رؤية مسك وما تحمله من اهتمام بالتعليم يتوافق مع رؤيتنا وكذلك مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وما تحمله من رؤية وموقع استراتيجي مع بنية تحتية ومقومات ونمو متسارع هي المكان الأنسب لتحقيق رؤيتنا التعليمية، حيث إن مخرجات الكلية سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز التطور ودفع عجلة الاقتصاد في المملكة العربية السعودية».
إلى ذلك، قال آلان شينودا المسؤول التنفيذي في «لوكهيد مارتين السعودية»: «إننا ملتزمون بدعم التنمية الاقتصادية في السعودية من خلال برنامج مبتكر يوفر عائدات ومزايا مستدامة، ونحن في لوكهيد مارتين نتشرف بشراكتنا لتنفيذ هذه المبادرة الرائعة».
ولي ولي العهد السعودي يطلق كلية للإدارة وريادة الأعمال بشراكة أميركية
بتعاون «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية مع كلية بابسون العالمية وشركة لوكهيد مارتين
ولي ولي العهد السعودي يطلق كلية للإدارة وريادة الأعمال بشراكة أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة