مجزرة جديدة لـ«الحشد» ضد نازحي الفلوجة

الحكومة تتحدث عن توقيف عدد من المشتبه بهم

عمليات فرز واحتجاز تسبق إجراءات التحقيق للرجال والشباب من قبل القوات الأمنية العراقية لأهالي مدينة الفلوجة الفارين من قبضة «داعش»
عمليات فرز واحتجاز تسبق إجراءات التحقيق للرجال والشباب من قبل القوات الأمنية العراقية لأهالي مدينة الفلوجة الفارين من قبضة «داعش»
TT

مجزرة جديدة لـ«الحشد» ضد نازحي الفلوجة

عمليات فرز واحتجاز تسبق إجراءات التحقيق للرجال والشباب من قبل القوات الأمنية العراقية لأهالي مدينة الفلوجة الفارين من قبضة «داعش»
عمليات فرز واحتجاز تسبق إجراءات التحقيق للرجال والشباب من قبل القوات الأمنية العراقية لأهالي مدينة الفلوجة الفارين من قبضة «داعش»

كشف محافظ الأنبار صهيب الراوي أمس, عن ارتكاب ميليشيات «الحشد الشعبي» مجزرة جديدة بحق أهالي الفلوجة الفارين من قبضة تنظيم داعش المسيطر على مدينتهم. وقال الراوي: «إن 49 شخصًا من الرجال والشباب تمت تصفيتهم على يد عناصر ميليشيات (الحشد الشعبي)».
وأضاف أن هناك مئات آخرين من أهالي مدينة الفلوجة وناحية الصقلاوية جرى اقتيادهم إلى أماكن مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن. وتابع الراوي أن أكثر من 650 شخصًا من أبناء الفلوجة تم خطفهم بعد عزلهم عن عائلاتهم، مضيفاً أن الأمر يعد جريمة كبرى تتحملها الحكومة المركزية وهي مطالبة بالتحرك الفوري لمعرفة مصير المختطفين وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم.
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي إنه بعد تصريح محافظ الأنبار باشرت السلطات «متابعة الخروقات»، و«تم إيقاف عدد من المشتبه بهم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.