كشف محافظ الأنبار صهيب الراوي أمس, عن ارتكاب ميليشيات «الحشد الشعبي» مجزرة جديدة بحق أهالي الفلوجة الفارين من قبضة تنظيم داعش المسيطر على مدينتهم. وقال الراوي: «إن 49 شخصًا من الرجال والشباب تمت تصفيتهم على يد عناصر ميليشيات (الحشد الشعبي)».
وأضاف أن هناك مئات آخرين من أهالي مدينة الفلوجة وناحية الصقلاوية جرى اقتيادهم إلى أماكن مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن. وتابع الراوي أن أكثر من 650 شخصًا من أبناء الفلوجة تم خطفهم بعد عزلهم عن عائلاتهم، مضيفاً أن الأمر يعد جريمة كبرى تتحملها الحكومة المركزية وهي مطالبة بالتحرك الفوري لمعرفة مصير المختطفين وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم.
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي إنه بعد تصريح محافظ الأنبار باشرت السلطات «متابعة الخروقات»، و«تم إيقاف عدد من المشتبه بهم».
...المزيد
مجزرة جديدة لـ«الحشد» ضد نازحي الفلوجة
الحكومة تتحدث عن توقيف عدد من المشتبه بهم
مجزرة جديدة لـ«الحشد» ضد نازحي الفلوجة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة