الاثنين أكثر أيام الأسبوع حوادث عمل في ألمانيا

20 ألف حادثة حصلت في عام 2015

الاثنين أكثر أيام الأسبوع حوادث عمل في ألمانيا
TT

الاثنين أكثر أيام الأسبوع حوادث عمل في ألمانيا

الاثنين أكثر أيام الأسبوع حوادث عمل في ألمانيا

يسود الاعتقاد في ألمانيا منذ عقود أن حوادث العمل تكثر يوم الجمعة عادة، بعد أسبوع عمل متعب، لكن إحصائية جديدة لنقابة طب العمل تقول إن أكثر حوادث العمل تحصل يوم الاثنين.
وتشير الإحصائية إلى أن 20 ألف حادثة عمل حصلت عام 2015 في أيام الاثنين، ثم ينخفض هذا الرقم بالتدريج في أيام الأسبوع اللاحقة ليسجل أقل من 18 ألف حادثة عمل يوم الجمعة. وتتركز حوادث العمل في أيام الاثنين في ساعات الصباح الأولى، وقبل استراحة الغداء. ومن المفترض أن يكون العامل أو الموظف في كامل يقظته في هذه الفترة بعد استراحة نهاية الأسبوع. وعزت يوتا لامرز، من نقابة الصيانة من حوادث العمل، كثرة الحوادث يوم الاثنين إلى «تعب نهاية الأسبوع»، مشيرة إلى أن الألماني ينام متأخرا ويستيقظ متأخرا في نهاية الأسبوع، وهذا ما يبعث الاضطراب في «ساعته الداخلية». علاوة على ذلك، وفق تفسير لامرز، لا يعمل الألماني شيئًا يوم الأحد، ولذلك يشعر بصعوبة في النوم مبكرًا لأنه غير متعب.
واعتمدت الدراسة معطيات 8 ملايين شخص مؤمن ضد حوادث العمل، ولم تأخذ في حساباتها سوى حوادث العمل التي تتسبب بنيل العامل إجازة أمدها 3 أيام في الأقل.
وواقع الحال أن الألمان يشتهرون في العالم بجديتهم في العمل، لكن هذا ليس ما يعتقدونه هم أنفسهم. ويسخر الألمان من الخاملين بينهم ويسمونهم «ديميدو»، وهي كلمة تدمج مختصرات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وتطلق على الذي يعمل في هذه الأيام الثلاثة فقط. فهو لا يعمل يوم الجمعة لأنه يحسبه على إجازة نهاية الأسبوع، ولا يعمل بجد يوم الاثنين لأنه يوم استراحة له من عطلة نهاية الأسبوع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.