هاتفا «إكسبيريا إكس» و«إكس إيه ألترا» يقدمان قدرات تصويرية متقدمة

يوفران أفضل المزايا مقارنة بالإصدارات السابقة.. ويتمتعان بأداء مرتفع وسعر معتدل

«إكسبيريا إكس».. مزايا متقدمة بسعر معتدل  -  شاشة أكبر وكاميرات أفضل في «إكسبيريا إكس إيه ألترا»
«إكسبيريا إكس».. مزايا متقدمة بسعر معتدل - شاشة أكبر وكاميرات أفضل في «إكسبيريا إكس إيه ألترا»
TT

هاتفا «إكسبيريا إكس» و«إكس إيه ألترا» يقدمان قدرات تصويرية متقدمة

«إكسبيريا إكس».. مزايا متقدمة بسعر معتدل  -  شاشة أكبر وكاميرات أفضل في «إكسبيريا إكس إيه ألترا»
«إكسبيريا إكس».. مزايا متقدمة بسعر معتدل - شاشة أكبر وكاميرات أفضل في «إكسبيريا إكس إيه ألترا»

قررت «سوني» تغيير استراتيجيتها فيما يتعلق بالهواتف الجوالة، وذلك بالتخلي عن سلسلة «زيد» Z، والتركيز على سلسلة «إكسبيريا إكس» Xperia X التي ستشكل العمود الفقري لمنتجات الشركة المقبلة. وتحتفظ أجهزة هذه السلسلة بتصميم سلسلة «زيد»، ولكن مع التخلي عن مقاومة المياه إلا في إصدارات محددة، مع الاستمرار باستخدام تقنيات التصوير والصوتيات المتقدمة الموجودة في السلسلة السابقة. وأطلقت الشركة هاتفي «إكس» و«إكس إيه ألترا» XA Ultra في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.
* هاتف «إكسبيريا إكس»
يمكن القول إن هاتف «إكس» عبارة عن مزيج من سلسلة «زيد» وإصدار «كومباكت» المصغر، ذلك أن قطر الشاشة أصبح أصغر، الأمر الذي يعني سهولة أكبر في الحمل لكثير من المستخدمين. ويقدم الهاتف شاشة عالية الدقة بقطر 5 بوصات، ويستخدم كاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل، وأخرى خلفية بدقة 23 ميغابيكسل. وتجدر الإشارة إلى أن دقة الكاميرا الخلفية لهاتف «آي فون 6 إس» هي 12 ميغابيكسل، أي أن الكاميرا الإضافية للهاتف الجديد لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي» هي أعلى دقة وأكثر وضوحا من تلك الخاصة بالصور الرئيسية لـ«آي فون 6 إس»، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية لـ«آي فون 6 إس» 5 ميغابيكسل فقط.
وعلى الرغم من أن مجس الكاميرا كبير جدا، فإن الكاميرا ليست بارزة في المنطقة الخلفية للهاتف، الأمر الذي يحميها لدى وضع الهاتف على الأسطح المستوية. وبالنسبة للصور الملتقطة، فهي مبهرة بالكاميرتين، خصوصا في ظروف الإضاءة الخارجية، مع توفير مرشحات (فلاتر) كثيرة وخيارات يدوية متقدمة لمحترفي التصوير، وقدرة النظام على التركيز على العناصر المرغوبة بدقة ووضوح كبيرين.
وتخلت الشركة كذلك عن الخلفية الزجاجية التي كانت عرضة للكسر في حال تعرضه للصدمات، وسهولة تجمع البصمات عليها بعد الاستخدام، وذلك لصالح مادة الـ«بوليكاربونيت» الصلبة خفيفة الوزن. وأصبح الزجاج منحنيا في الجوانب لجعل تصميم الهاتف أكثر جمالا. ويقدم الهاتف مجس بصمات جانبي مدمج في زر التشغيل والقفل، وهو عالي الحساسية لبصمات المستخدم.
وتجاوبت الشركة مع مقترحات المستخدمين، وجعلت واجهة الاستخدام مبسطة للغاية لدرجة أنها أصبحت تشابه تلك المستخدمة في هاتف «غوغل نيكزس»، التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد 6» الملقب بـ«مارشميلو»، مع تقديم بعض الإضافات المفيدة، مثل سحب شاشة التطبيقات إلى الأسفل للبحث في التطبيقات المثبتة في الهاتف، والقدرة على حذف أي تطبيق بمجرد الضغط عليه لفترة قصيرة واختيار خيار الحذف، أو حذف أي تطبيق آخر بما فيها تطبيقات «غوغل» و«سوني» مسبقة التثبيت. ويسمح الهاتف بتشغيل شريحتي اتصال، أو شريحة واحدة وبطاقة الذاكرة الخارجية «مايكرو إس دي» لغاية 256 غيغابايت إضافية.
ويعمل الهاتف بـ3 غيغابايت من الذاكرة، ويقدم 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ويستخدم معالج «سنابدراغون 650» سداسي النواة (نواتين بسرعة 1.8 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.4 غيغاهرتز، وفقا للحاجة). وعلى الرغم من وجود هواتف تعمل بمعالجات أعلى سرعة من معالج «إكس»، فإنه يقدم أداء مبهرا، خصوصا في الألعاب المتقدمة التي يمكن فيها تشغيل خيارات الرسومات المتقدمة واللعب بسلاسة. هذا، وتعرض شاشة الهاتف الصورة بكثافة تبلغ 441 بيكسل للبوصة الواحدة (مقارنة بـ326 بيكسل للبوصة الواحدة في هاتف «آي فون 6 إس»)، ويستخدم بطارية بقدرة 2.620 ملي أمبير تكفيه للعمل لمدة يومين من الاستخدام المعتدل.
ويتفوق «إكس» على «آي فون 6 إس» بقدرة المعالجة (6 أنوية بسرعة 1.8 و1.4 غيغاهرتز، مقارنة بنواتين بسرعة 1.8 غيغاهرتز في «آي فون 6 إس»)، والذاكرة (3 غيغابايت مقارنة بـ2)، والكاميرتين ودقة الشاشة (1920x1080 بيكسل مقارنة بـ750x1334 بيكسل)، ودعم لبطاقتي اتصال وبطاقة للذاكرة الإضافية والبطارية (2.620 مقارنة بـ1.715 ملي أمبير)، ودعم لاستقبال بث الراديو «إف إم». والهاتف متوافر بألوان الذهبي والأبيض والأسود بسعر 559 دولارا أميركيا.
* هاتف «إكسبيريا إكس إيه ألترا»
أما إن كنت تفضل هاتفا أكبر، فيقدم «إكس إيه ألترا» شاشة بقطر 6 بوصات، وكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابيكسل، وأخرى خلفية بدقة 21.5 ميغابيكسل، مع استخدام مجس عالي الحساسية يناسب محبي التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتقدم الكاميرا الأمامية «فلاش» يبسط الضوء على وجه المستخدم بشكل طبيعي، مع مقاومة أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير. ويدعم الهاتف ميزة التعرف على الإيماءات لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي)، حيث يكفي رفع اليد لضبط إعدادات الكاميرا آليا، وعرض عداد عكسي لالتقاط الصور بالوضعية التي تناسب المستخدم.
ويستخدم الهاتف معالجا ثماني النواة بسرعة 2 غيغاهرتز، ويعمل بذاكرة تبلغ 3 غيغابايت، ويقدم 16 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ256 غيغابايت إضافية، من خلال بطاقات «مايكرو إس دي». وبالنسبة لبطارية الهاتف، فتبلغ قدرتها 2.700 ملي أمبير، ويمكن شحنها لمدة 10 دقائق ليعمل الهاتف لمدة 5 ساعات ونصف، بفضل خاصية الشحن السريع. والهاتف متوافر بألوان الأسود والأبيض والذهبي، وبسعر 365 دولارا أميركيا.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.