سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية

سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية
TT

سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية

سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية

قال تقرير إخباري اليوم (الإثنين)، إن كوريا الشمالية اخترقت أكثر من 140 ألف جهاز كمبيوتر في شركات كبيرة ووكالات حكومية كورية جنوبية، وزرعت شفرات خبيثة ربما كانت تهدف إلى شن هجوم إلكتروني ضخم تم إحباطه.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلاً عن الشرطة، أن عملية التسلل بدأت من عنوان في شبكة الإنترنت تم تعقبه إلى العاصمة الكورية الشمالية، واستهدف برنامجاً تستخدمه نحو 160 شركة ووكالة حكومية لإدارة شبكاتهم للكمبيوتر.
وكان عنوان الإنترنت مطابقاً لعنوان استُخدم في هجوم إلكتروني وقع في 2013 ضد بنوك ومحطات إذاعية كورية جنوبية، وأدى إلى تجميد شبكات الكمبيوتر بها لأكثر من أسبوع. وأنحت كوريا الجنوبية باللوم في هذا الهجوم على كوريا الشمالية.
وقالت يونهاب إن وحدة التحقيقات الإلكترونية بوكالة الشرطة الكورية الجنوبية اكتشفت هذا الاختراق، وعملت مع الشركات والوكالات التي شملها ذلك لتحييد الشفرات الضارة، والحيلولة دون استخدامها في هجوم إلكتروني واسع النطاق.
ولم يتسن الاتصال بوحدة التحقيقات الإلكترونية في وكالة الشرطة، للتعليق بشكل فوري على هذا التقرير.
وأُعلنت حالة التأهب القصوى في كوريا الجنوبية تحسباً لشن كوريا الشمالية هجمات إلكترونية، بعد أن أجرت تجربة نووية في يناير (كانون الثاني)، وإطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر الماضي، ما أدى إلى فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة عليها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».