ليبيا: «داعش» محاصر داخل كيلومترات معدودة في «سرت»

موعد إعلان تحرير المدينة بات في الأفق

قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني تتقدم نحو وسط مدينة سرت بعد استعادتها ميناء المدينة من قبضة «داعش» (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني تتقدم نحو وسط مدينة سرت بعد استعادتها ميناء المدينة من قبضة «داعش» (أ.ف.ب)
TT

ليبيا: «داعش» محاصر داخل كيلومترات معدودة في «سرت»

قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني تتقدم نحو وسط مدينة سرت بعد استعادتها ميناء المدينة من قبضة «داعش» (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني تتقدم نحو وسط مدينة سرت بعد استعادتها ميناء المدينة من قبضة «داعش» (أ.ف.ب)

قال العميد محمد الغصري الناطق باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية ان عملية «البنيان المرصوص» التي تخوضها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا برئاسة فائز السراج، مستمرة، لكنه رفض تحديد موعد لإعلان تحرير مدينة سرت الليبية من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر عليها منذ منتصف العام الماضي، مشيرا الى انه بات في الافق.
وقال الغصري لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكننا تحديد موعد محتمل لإعلان تحرير مدينة سرت بشكل كامل.. نأمل أن يكون الموعد من الغد؛ لكن المعارك ما زالت مستمرة، ولا يمكن التنبؤ بنهاية وشيكة لها».
وأوضح الغصري أن عدد ضحايا القوات المشاركة في العملية قد بلغ 130 قتيلا حتى الآن. وأوضح «بعد نحو شهر على بداية العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت, أصبح تنظيم داعش محاصرا في منطقة تمتد بين وسط المدينة الساحلية وشمالها، بحسب ما تؤكد القوات الحكومية. وأظهرت خريطة وزعها المكتب الإعلامي للعملية «أن التنظيم لا يسيطر حاليا إلا على مساحة تقدر بعشرين كيلومترا فقط داخل سرت.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.