توزيع كتاب «كفاحي» يثير انتقادات واسعة في إيطاليا

يحوي خُطبًا مناهضة للسامية لأدولف هتلر

كتاب «كفاحي» لهتلر
كتاب «كفاحي» لهتلر
TT

توزيع كتاب «كفاحي» يثير انتقادات واسعة في إيطاليا

كتاب «كفاحي» لهتلر
كتاب «كفاحي» لهتلر

تعرضت صحيفة «إيل جيورنال» المحافظة التي تملكها أسرة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني لهجوم اليوم السبت بسبب قرار توزيع نسخ من كتاب «ماين كامف» (كفاحي)، وهو عبارة عن خطب لاذعة مناهضة للسامية لأدولف هتلر.
وعرض على القراء خيار شراء الكتاب إلى جانب كتاب «صعود وسقوط الرايخ الثالث» للصحافي الأميركي والمراسل خلال الحرب العالمية الثانية ويليام إل شيرير بقيمة 90.‏11 يورو (40.‏13 دولار) إلى جانب السعر العادي للصحيفة في أكشاك الصحف وهو 50.‏1 يورو.
وفي افتتاحية بالصفحة الأولى بعنوان «فهم ماين كامف بحيث لا يعود على الإطلاق» نفى أليساندرو سالوستي رئيس التحرير بصحيفة «إل جيورنال» أن تكون صحيفته مدافعة عن الآيديولوجية النازية أو تحاول دعم انتشارها بخطوة «ماكرة».
وأضاف سالوستي: «دراسة الشر لمنعه من الحدوث مرة أخرى، ربما بمظاهر جديدة غير مباشرة. هذا هو الهدف الحقيقي والوحيد لما نقوم به».
ولم يقتنع رئيس الوزراء ماتيو رينزي بذلك، وفي رسالة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال إنه وجد أن المبادرة «جديرة بالازدراء» معربًا عن تضامه مع الطائفة اليهودية التي أعربت عن غضبها قبل نشر الكتب.
وفي ألمانيا كان كتاب «كفاحي» قد نُشر لأول مرة منذ عام 1945 في يناير (كانون الثاني) وخرج كطبعة مليئة بالحواشي، لدراسة رأي عالم هتلر العنصري المناهض للسامية، وحقق رواجًا كبيرًا.
والنسخة التي وزعتها صحيفة «إل جيورنال» هي إعادة طباعة للترجمة الإيطالية الأولى التي نشرت في عام 1938 وهو العام الذي تبنت فيه إيطاليا الفاشية قوانين مناهضة السامية. وتشمل مقدمة حديثة مثيرة للجدل للمؤرخ الإيطالي والبروفسور فرانسيسكو بيرفيتي.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».