موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

بنغلاديش تقتل 5 مشتبه بأنهم متشددون في حملة أمنية
داكا - «الشرق الأوسط»: قتلت شرطة بنغلاديش خمسة أشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء جماعة متشددة محظورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أحدهم أول من أمس في إطار حملة أمنية لمطاردة متشددين نفذوا سلسلة من الهجمات في البلاد التي يقطنها أغلبية مسلمة.
وقالت الشرطة إن خمسة مشتبه بأنهم أعضاء في جماعة المجاهدين المحظورة قتلوا في حوادث إطلاق نار منذ مقتل زوجة مسؤول أمني بارز من المعنيين بمكافحة الإرهاب رميًا بالرصاص يوم الأحد. كما قتل كاهن هندوسي مسن (70 عامًا)، وبقال مسيحي (60 عامًا)، ذبحا في هجومين منفصلين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.
ومنذ فبراير (شباط) من العام الماضي قتل متشددون في بنغلاديش أكثر من 30 شخصًا بينهم منتمون لأقليات دينية ومدونون وأكاديميون ليبراليون.
وأعلن تنظيما داعش والقاعدة مسؤوليتهما عن معظم حوادث القتل، غير أن الحكومة تنكر أن يكون لأي منهما وجود في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 160 مليون نسمة.
وتقول الشرطة إن وراء العنف جماعتين محظورتين من المتشددين.

وزير الدفاع الروسي: لا نتغافل عن التهديدات الإرهابية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، خلال لقائه بالرئيس التركماني، قربانولي بردي محمدوف، أمس أن روسيا «لا يمكن أن تتجاهل التهديدات الإرهابية الآتية من الخارج، وخصوصًا من سوريا وليبيا والعراق».
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» عن شويجو قوله في العاصمة التركمانية عشق آباد: «لا يمكننا إلا أن نقول إن الإرهاب الدولي يثير قلقنا.. إن ما يجري في سوريا وليبيا والعراق اليوم يمثل تهديدا لا يمكننا أن نتجاهله. وعلينا أن نوليه جل اهتمامنا، وهو ما تفعله روسيا».
في الوقت نفسه، أطلع وزير الدفاع الروسي الرئيس التركماني على مجريات العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في سياق مكافحة الإرهاب في سوريا، بحسب «سبوتنيك».

غارة جوية أميركية تقتل عضوًا بارزًا في شبكة حقاني في أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول أن عضوًا بارزًا في شبكة «حقاني» وأربعة مسلحين آخرين قد قتلوا في غارة جوية أميركية شرقي أفغانستان.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لحاكم إقليم باكتيكا في وقت متأخر أمس بأن أكبر مورد للأسلحة لشبكة حقاني في الإقليم، الملا سراج كاظمي، قد قتل أول من أمس.
وتنتمي شبكة حقاني لـ«طالبان»، ولكنها تعمل بشكل مستقل. ويقود الشبكة سراج الدين حقاني نائب زعيم «طالبان» الملا هيبة الله.
يشار إلى أن الملا كاظمي هو ثاني قيادي بارز من «طالبان» أفغانستان يقتل خلال شهر واحد، بعد زعيم «طالبان» الراحل الملا أختر محمد منصور. وفي بيان نشر بالبريد الإلكتروني، نفى المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد مقتل الملا كاظمي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.