صندوق النقد: الإصلاحات في السعودية تتسارع بوتيرة كبيرة

مارتن سومر قال لـ «الشرق الأوسط» إن صراعات المنطقة تؤثر في أسعار النفط

صندوق النقد: الإصلاحات في السعودية تتسارع بوتيرة كبيرة
TT

صندوق النقد: الإصلاحات في السعودية تتسارع بوتيرة كبيرة

صندوق النقد: الإصلاحات في السعودية تتسارع بوتيرة كبيرة

اعتبر مارتن سومر، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي، أن الإصلاحات التي تشهدها السعودية «تتسارع بوتيرة كبيرة»، وأن العناصر التي وردت في «الرؤية السعودية 2030» تعد طموحة وترفع التوقعات على المدى المتوسط وتزيد من فرص العمل. وأضاف سومر في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن هناك تحديات يفرضها انخفاض أسعار النفط على دول الخليج، مما يستدعي القيام بتعديل السياسات في أربعة مجالات رئيسية هي القطاع المالي والخارجي والنقدي والهيكلي.
وأوضح سومر الذي أعد دراسة حول «التعايش مع أسعار نفط منخفضة»، عرضت خلال حلقة نقاشية في واشنطن أمس، أنه من الناحية الافتراضية، ستكون أسعار النفط في حدود الـ50 دولارا للبرميل على المدى المتوسط، لكن على أرض الواقع يمكن أن تتفاوت الأسعار، لأنها تتأثر بشكل قوي بأي تغييرات طفيفة قد تحدث في العرض والطلب، وهناك عوامل أخرى تؤثر في أسعار النفط مثل عودة إيران إلى السوق، لذا من غير المرجح في التوقعات المستقبلية أن تعود أسعار النفط إلى مستوياتها العالية السابقة. ورأى سومر أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التغيرات في السياسة النقدية الأميركية وتباطؤ النمو في الصين والركود في روسيا، تعد من العوامل الرئيسية في تقلبات أسعار النفط.
وقال سومر كذلك، إن سوق النفط تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة، وبات من الصعب التنبؤ بالنتائج المترتبة على قرارات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك». ورأى أن الصخر الزيتي في الولايات المتحدة أصبح مصدرا مهما للنفط، ومن المحتمل أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تحفيز العرض من دول لا تنتمي إلى «أوبك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.